169
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

لِلنّاحِيَةِ عَلَيَّ خَمسُمِئَةِ دينارٍ فَضِقتُ بِها ذَرعا، ثُمَّ قُلتُ في نَفسي: لي حَوانيتُ اشتَرَيتُها بِخَمسِمِئَةٍ وثَلاثينَ دينارا قَد جَعَلتُها لِلنّاحِيَةِ بِخَمسِمِئَةِ دينارٍ، ولَم أنطِق بِها، فَكَتَبَ إلى مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ: «اِقبِضِ الحَوانيتَ مِن مُحَمَّدِ بنِ هارونَ بِالخَمسِمِئَةِ دينارٍ الَّتي لَنا عَلَيهِ».۱

۷۰۹.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضى‏الله‏عنه، عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ هارونَ، قالَ: كانَت لِلغَريمِ عليه‏السلام عَلَيَّ خَمسُمِئَةِ دينارٍ، فَأَنَا لَيلَةً بِبَغدادَ وبِها ريحٌ وظُلمَةٌ، وقَد فَزِعتُ فَزَعا شَديدا، وفَكَّرتُ فيما عَلَيَّ ولي، وقُلتُ في نَفسي: حَوانيتُ اشتَرَيتُها بِخَمسِمِئَةٍ وثَلاثينَ دينارا وقَد جَعَلتُها لِلغَريمِ عليه‏السلام بِخَمسِمِئَةِ دينارٍ، قالَ: فَجاءَني مَن يَتَسَلَّمُ مِنِّي الحَوانيتَ، وما كَتَبتُ إلَيهِ في شَيءٍ مِن ذلِكَ مِن قَبلِ أن اُطلِقَ بِهِ لِساني، ولا أخبَرتُ بِهِ أحدا.۲

۷۱۰.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ شاذانَ النَّيسابورِيِّ، قالَ: اِجتَمَعَ عِندي خَمسُمِئَةِ دِرهَمٍ تَنقُصُ عِشرينَ دِرهَما، فَأَنِفتُ أن أبعَثَ بِخَمسِمِئَةٍ تَنقُصُ عِشرينَ دِرهَما، فَوَزَنتُ مِن عِندي عِشرينَ دِرهَما وبَعَثتُها إلَى الأَسَدِيِّ، ولَم أكتُب ما لي فيها، فَوَرَدَ: «وَصَلَت خَمسُمِئَةِ دِرهَمٍ، لَكَ مِنها عِشرونَ دِرهَما».۳

۷۱۱.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رضى‏الله‏عنه، عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ،

1.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۴ ح ۲۸ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۶ ، الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۴۷۲ ح ۱۶ ، الصراطالمستقيم : ج ۲ ص ۲۴۸ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۴ ح ۴ .

2.. كمال الدين : ص ۴۹۲ ح ۱۷ ، الثاقب في المناقب : ص ۵۹۸ ح ۵۴۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۱ ح ۵۵ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۲۳ ، الغيبة للطوسي : ص ۴۱۶ ح ۳۹۴ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۵ ، الصراط المستقيم :ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۶۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
168

وَرَدتُ الجَبَلَ۱ وأَنَا لا أقولُ بِالإِمامَةِ، اُحِبُّهُم جُملَةً۲، إلى أن ماتَ يَزيدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ۳، فَأَوصى في عِلَّتِهِ أن يُدفَعَ الشِّهرِيُ السَّمَندُ۴ وسَيفُهُ ومِنطَقَتُهُ إلى مَولاهُ، فَخِفتُ إن أنَا لَم أدفَعِ الشِّهرِيَّ إلى إذكُوتَكِينَ۵ نالَني مِنهُ استِخفافٌ، فَقَوَّمتُ الدّابَّةَ وَالسَّيفَ وَالمِنطَقَةَ بِسَبعِمِئَةِ دينارٍ في نَفسي ولَم اُطِلع عَلَيهِ أحَداً، فَإِذَا الكِتابُ قَد وَرَدَ عَلَيَّ مِنَ العِراقِ:
«وَجِّه السَّبعَمِئَةِ دينارٍ الَّتي لَنا قِبَلَكَ مِن ثَمَنِ الشِّهرِيِّ وَالسَّيفِ وَالمِنطَقَةِ».۶

۷۰۷.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن أحمَدَ بنِ أبي عَلِيِّ بنِ غِياثٍ، عَن أحمَدَ بنِ الحَسَنِ، قالَ: أوصى يَزيدُ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بِدابَّةٍ وسَيفٍ ومالٍ، واُنفِذَ ثَمَنُ الدّابَّةِ وغَيرُ ذلِكَ ولَم يُبعَثِ السَّيفُ، فَوَرَدَ: «كانَ مَعَ ما بَعَثتُم سَيفٌ فَلَم يَصِل» ـ أو كَما قالَ ـ.۷

۷۰۸.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ هارونَ بنِ عِمرانَ الهَمدانِيُّ۸، قالَ: كانَ

1.. بلاد الجَبَل : مُدن بين آذربيجان وعراق العرب وخوزستان وفارس و بلاد ديلم القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۸۹ «جبل» .

2.. ضمير «اُحبهم» لبني فاطمة أو العلويّين ، «جملةً» أي بدون تمييز الإمام منهم من غيره مرآة العقول : ج ۶ ص ۱۹۱ .

3.. في الغيبة للطوسي : «عبد الملك» بدل «عبد اللّه‏» .

4.. قال الفيروزآبادي : الشِّهرِيّة ـ بالكسر ـ : ضرب من البراذين . والسَّمَند : الفَرَس ، فارسيّة القاموس المحيط : ج ۲ ص ۶۶ «شهر» و ج ۱ ص ۳۰۳ «سمد» .

5.. إذكُوتَكِين مع «ذال» أو «زاء» : كان من اُمراء الترك من أتباع بني العبّاس ، وقد غلب على الريّ و قمّ في سنة ۲۷۲ و ۲۹۱ ه راجع : مرآة العقول: ج ۶ ص ۱۹۱ وتاريخ الطبريّ: ج ۹ ص ۵۴۹ و ج ۱۰ ص ۱۶ والكامل في التاريخ: ج ۴ ص ۵۴۳ .

6.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۲ ح ۱۶ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۵۴ ، عيون المعجزات : ص ۱۴۴ ،بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۱۱ ح ۳۴ .

7.. الكافي : ج ۱ ص ۵۲۳ ح ۲۲ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۶۵ بسند صحيح ، نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۹ ح ۱۷ .

8.. محمّد بن هارون بن عمران الهمدانيّ ، لم يذكروه . عدّه الصدوق ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان عليه‏السلامورآه من همدان ، و له مكاتبة إليه عليه‏السلام وفيها دلالة على حسنه راجع : ص ۲۹۷ ح ۸۱۰ ومستدركات علم رجال الحديث : ج ۷ ص ۳۵۷ ش ۱۴۶۴۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 12714
صفحه از 458
پرینت  ارسال به