إلَيهِ: «تَبعَثُ بِدَنانيرِ أبي رُمَيسٍ» ابتِداءً.۱
۷۰۵.الغيبة للطوسي: رَوى مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ، عَن أحمَدَ بنِ يوسُفَ الشّاشِيِّ، قالَ: قالَ لي مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الكاتِبُ المَروَزِيُّ:
وَجَّهتُ إلى حاجِزٍ الوَشّاءِ مِئَتَي دينارٍ، وكَتَبتُ إلَى الغَريمِ بِذلِكَ، فَخَرَجَ الوُصولُ، وذَكَرَ أنَّهُ كانَ (لَهُ) قِبَلي ألفُ دينارٍ وأَنّي وَجَّهتُ إلَيهِ مِئَتَي دينارٍ۲، وقالَ: «إن أرَدتَ أن تُعامِلَ أحَدا فَعَلَيكَ بِأَبِي الحُسَينِ الأَسَدِيِّ بِالرَّيِّ».
فَوَرَدَ الخَبَرُ بِوَفاةِ حاجِزٍ رضىاللهعنه بَعدَ يَومَينِ أو ثَلاثَةٍ، فَأَعلَمتُهُ بِمَوتِهِ، فَاغتَمَّ. فَقُلتُ لَهُ: لا تَغتَمَّ فَإِنَّ لَكَ فِي التَّوقيعِ إلَيكَ دَلالَتَينِ: إحداهُما: إعلامُهُ إيّاكَ أنَّ المالَ ألفُ دينارٍ، وَالثّانِيَةُ: أمرُهُ إيّاكَ بِمُعامَلَةِ أبِي الحُسَينِ الأَسَدِيِّ لِعِلمِهِ بِمَوتِ حاجِزٍ.۳
۷۰۶.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن عِدَّةٍ مِن أصحابِنا، عَن أحمَدَ بنِ الحَسَنِ۴ وَالعَلاءِ بنِ رِزقِ اللّهِ، عَن بَدرٍ۵ غُلامِ أحمَدَ بنِ الحَسَنِ۶، قالَ:
1.. كمال الدين : ص ۴۹۳ ح ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۱ ح ۵۶.
2.. يبدو أنّ مرسل النقود كان يشكّ في حاجز و أنّه لم يرسل النقود كلّها، وقد زال شكّه بواسطة توقيع إمام العصر عليهالسلام و خبره الغيبيّ راجع : الخرائج و الجرائح: ج ۲ ص ۶۹۵ ح ۱۰ .
3.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۱۵ ح ۳۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۶۳ وراجع هذه الموسوعة : ص ۱۸۳ ح ۷۲۳كمال الدين .
4.. في عيون المعجزات : « أحمد بن الحسين المادرانيّ » .
5.. قال العلاّمة المجلسيّ قدسسره : وأقول : يظهر من الخبر الطويل الّذي أخرجناه من كتاب النجوم ودلائل الطبريّ ، أنّصاحب القضيّة هو أحمد ، لا بدر غلامه ، والبدر روى عن مولاه ، والعلاء عطف على العدّة ، وهذا سند آخر إلى أحمد ، ولم يذكر أحمد في الثاني ؛ لظهوره ، أو كان «عنه» بعد قوله : «غلام أحمد بن الحسن» ، فسقط من النسّاخ ، فتدبّر بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۱۲ ذيل ح ۳۴ . إضافة إلى ذلك ورود هذا الخبر في الإرشاد هكذا : «عليّ بن محمّد ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن الحسن والعلاء بن رزق اللّه ، عن بدر غلام أحمد بن الحسن ، عنه ، قال : ... » الحديث .
6.. بدرٌ ومولاه أحمد بن الحسن كلاهما مجهولان . وفي عيون المعجزات ص ۱۴۴ : « عن أحمد بن الحسين ( الحسن ) المادرانيّ أنّه قال : وردت الجبل مع شماتكين وأنا لا أقول بالإمامة ، إلاّ أنّي كنت اُحبّ أهل البيت عليهمالسلامجملةً ، إلى أن مات يزيد بن عبد اللّه التميميّ صاحب شهرورد ( شهرزور ) ، وكان من ملوك الأطراف ... . » (راجع : ص ۱۷۷ ح ۷۱۵ الهامش ۳) .