لِأَ نَّكَ وُلِدتَ بِدُعاءِ الإِمامِ عليهالسلام.۱
ب ـ اِستِجابَةُ دُعائِهِ عليهالسلام في شِفاءِ سُرورٍ
۷۰۰.الغيبة للطوسي: [قالَ ابنُ نوحٍ:] وسَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ بنَ سَورَةَ القُمِّيَّ يَقولُ: سَمِعتُ سُرورا ـ وكانَ رَجُلاً عابِدا مُجتَهِدا لَقيتُهُ بِالأَهوازِ غَيرَ أنّي نَسيتُ نَسَبَهُ ـ يَقولُ: كُنتُ أخرَسَ لا أتَكَلَّمُ، فَحَمَلَني أبي وعَمّي في صِبايَ ـ وسِنّي إذ ذاكَ ثَلاثَةَ عَشَرَ أو أربَعَةَ عَشَرَ ـ إلَى الشَّيخِ أبِي القاسِمِ بنِ روحٍ رضىاللهعنه فَسَأَلاهُ أن يَسأَلَ الحَضرَةَ أن يَفتَحَ اللّهُ لِساني، فَذَكَرَ الشَّيخُ أبُو القاسِمِ الحُسَينُ بنُ روحٍ: أنَّكُم اُمِرتُم بِالخُروجِ إلَى الحائِرِ.۲
قالَ سُرورٌ: فَخَرَجنا أنَا وأَبي وعَمّي إلَى الحائِرِ فَاغتَسَلنا وزُرنا، قالَ: فَصاحَ بي أبي وعَمّي: يا سُرورُ، فَقُلتُ بِلِسانٍ فَصيحٍ: لَبَّيكَ، فَقالَ لي: وَيحَكَ ! تَكَلَّمتَ ؟ ! فَقُلتُ: نَعَم.
قالَ أبو عَبدِ اللّهِ بنُ سَورَةَ: وكانَ سُرورٌ هذا رَجُلاً لَيس بِجَهوَرِيِّ الصَّوتِ.۳
ج ـ اِستِجابَةُ دُعائِهِ عليهالسلام لِمُحَمَّدِ بنِ يوسُفَ
۷۰۱.الكافي: عَلِيٌّ، عَنِ النَّضرِ بنِ صَبّاحٍ البَجَلِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يوسُفَ الشّاشِيِّ۴، قالَ: خَرَجَ بي ناصورٌ۵ عَلى مَقعَدَتي فَأَرَيتُهُ الأَطِبّاءَ وأَنفَقتُ عَلَيهِ مالاً فَقالوا: لا نَعرِفُ لَهُ
1.. الغيبة للطوسيّ : ص ۳۲۱ ح ۲۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۶ .
2.. الحائِرُ : قبر الحسين بن عليّ عليهماالسلام معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۰۸ .
3.. الغيبة للطوسي : ص ۳۰۸ ح ۲۶۱ ـ ۲۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۴ وراجع رجال النجاشى : ج ۲ ص ۸۹الرقم ۶۸۲ .
4.. محمّد بن يوسف الشاشيّ ، لم يذكروه . وهو ممّن كتب إلى صاحب الزمان عليهالسلام (راجع : معجم رجال الحديث: ج ۱۹ ص ۷۲ الرقم ۱۲۰۷۸ ومستدركات علم رجال الحديث: ج ۷ ص ۳۷۸ الرقم ۱۴۷۵۴) .
5.. في الإرشاد والصراط المستقيم : «ناسور» ، وفي الخرائج والجرائح : «باسور» . قال ابن منظور : الناسور ـ بالسين والصاد ـ : عِرقٌ غَبِر ، وهو عِرق في باطنه فساد ، فكلّما بدا أعلاه رجَع غَبِرا فاسدا لسان العرب : ج ۵ ص ۲۰۵ «نسر» .