163
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث

دَواءً. فَكَتَبتُ رُقعَةً أسأَلُ الدُّعاءَ، فَوَقَّعَ عليه‏السلام إلَيَّ:
«ألبَسَكَ اللّه‏ُ العافِيَةَ وجَعَلَكَ مَعَنا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ».
قالَ: فَما أتَت عَلَيَّ جُمُعَةٌ حَتّى عوفيتُ وصارَ مِثلَ راحَتي، فَدَعَوتُ طَبيبا مِن أصحابِنا وأَرَيتُهُ إيّاهُ، فَقالَ: ما عَرَفنا لِهذا دَواءً۱.۲

د ـ اِستِجابَةُ دُعائِهِ عليه‏السلام لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ بنِ صالِحٍ

۷۰۲.الكافي: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ بنِ صالِحٍ۳، قالَ: كُنتُ خَرَجتُ سَنَةً مِنَ السِّنينَ بِبَغدادَ، فَاستَأذَنتُ فِي الخُروجِ فَلَم يُؤذَن لي، فَأَقَمتُ اثنَينِ وعِشرينَ يَوماً وقَد خَرَجَتِ القافِلَةُ إلَى النَّهرَوانِ۴، فَاُذِنَ فِي الخُروجِ لي يَومَ الأَربِعاءِ، وقيلَ لي: اُخرُج فيهِ. فَخَرَجتُ وأَنَا آيِسٌ مِنَ القافِلَةِ أن ألحَقَها، فَوافَيتُ النَّهرَوانَ وَالقافِلَةُ مُقيمَةٌ، فَما كانَ إلاّ أن أعلَفتُ جِمالي شَيئاً حَتّى رَحَلَتِ القافِلَةُ، فَرَحَلتُ وقَد دَعا لي بِالسَّلامَةِ، فَلَم ألقَ سوءاً وَالحَمدُ للّه‏ِِ.۵

1.. وزاد في الإرشاد والصراط المستقيم : «وما جاءتك العافية إلاّ من قبل اللّه‏ بغير احتساب» ، وليس في الخرائجذيله من قوله : «فدعوت» .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۵۱۹ ح ۱۱ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۳۵۷ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۴۶ ح ۳ ، الخرائج و الجرائح : ج ۲ ص ۶۹۵ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۹۷ ح ۱۴ .

3.. أبو عبداللّه‏ بن صالح ، ورد هذا الخبر في وسائل الشيعة: ج ۱۳ ص ۳۲۷ ح۹ وفيه : « عبد اللّه‏ بن صالح » بدل « أبي عبد اللّه‏ بن صالح » ، والظاهر صحّة عنوان « أبي عبد اللّه‏ بن صالح » ، كما ورد في غير موضعٍ من أسانيد الكافي وغيره ، وهذه الاخبار تدلّ على رؤيته وعلاقته بالقائم عليه‏السلام ( راجع : ص ۴۱ ح ۶۷۲ وص ۲۵۰ «أبو عبداللّه‏ بن الصالح» و ص ۳۰۰ ح ۸۱۱) .

4.. نهروان: و أكثر ما يجري على الألسنة بكسر النون ، وهي ثلاثة نهروانات: الأعلى والأوسط والأسفل ، وهي كورة واسعة بين بغداد و واسط من جانب الشرقيّ ، حدُّها الأعلى متّصل ببغداد ، وفيها عدّة بلاد متوسطة ، وكان بها وقعة لأمير المؤ منين عليه‏السلام معجم البلدان: ج ۵ ص ۳۲۵.

5.. الكافي : ج۱ ص۵۱۹ ح۱۰ ، الإرشاد : ج۲ ص۳۵۷ ، كشف الغمّة : ج۲ ص۴۵۱ ، بحار الأنوار : ج۵۱ ص۲۹۷ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
162

لِأَ نَّكَ وُلِدتَ بِدُعاءِ الإِمامِ عليه‏السلام.۱

ب ـ اِستِجابَةُ دُعائِهِ عليه‏السلام في شِفاءِ سُرورٍ

۷۰۰.الغيبة للطوسي: [قالَ ابنُ نوحٍ:] وسَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ بنَ سَورَةَ القُمِّيَّ يَقولُ: سَمِعتُ سُرورا ـ وكانَ رَجُلاً عابِدا مُجتَهِدا لَقيتُهُ بِالأَهوازِ غَيرَ أنّي نَسيتُ نَسَبَهُ ـ يَقولُ: كُنتُ أخرَسَ لا أتَكَلَّمُ، فَحَمَلَني أبي وعَمّي في صِبايَ ـ وسِنّي إذ ذاكَ ثَلاثَةَ عَشَرَ أو أربَعَةَ عَشَرَ ـ إلَى الشَّيخِ أبِي القاسِمِ بنِ روحٍ رضى‏الله‏عنه فَسَأَلاهُ أن يَسأَلَ الحَضرَةَ أن يَفتَحَ اللّه‏ُ لِساني، فَذَكَرَ الشَّيخُ أبُو القاسِمِ الحُسَينُ بنُ روحٍ: أنَّكُم اُمِرتُم بِالخُروجِ إلَى الحائِرِ.۲
قالَ سُرورٌ: فَخَرَجنا أنَا وأَبي وعَمّي إلَى الحائِرِ فَاغتَسَلنا وزُرنا، قالَ: فَصاحَ بي أبي وعَمّي: يا سُرورُ، فَقُلتُ بِلِسانٍ فَصيحٍ: لَبَّيكَ، فَقالَ لي: وَيحَكَ ! تَكَلَّمتَ ؟ ! فَقُلتُ: نَعَم.
قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ بنُ سَورَةَ: وكانَ سُرورٌ هذا رَجُلاً لَيس بِجَهوَرِيِّ الصَّوتِ.۳

ج ـ اِستِجابَةُ دُعائِهِ عليه‏السلام لِمُحَمَّدِ بنِ يوسُفَ

۷۰۱.الكافي: عَلِيٌّ، عَنِ النَّضرِ بنِ صَبّاحٍ البَجَلِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يوسُفَ الشّاشِيِّ۴، قالَ: خَرَجَ بي ناصورٌ۵ عَلى مَقعَدَتي فَأَرَيتُهُ الأَطِبّاءَ وأَنفَقتُ عَلَيهِ مالاً فَقالوا: لا نَعرِفُ لَهُ

1.. الغيبة للطوسيّ : ص ۳۲۱ ح ۲۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۳۶ .

2.. الحائِرُ : قبر الحسين بن عليّ عليهماالسلام معجم البلدان : ج ۲ ص ۲۰۸ .

3.. الغيبة للطوسي : ص ۳۰۸ ح ۲۶۱ ـ ۲۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۲۴ وراجع رجال النجاشى : ج ۲ ص ۸۹الرقم ۶۸۲ .

4.. محمّد بن يوسف الشاشيّ ، لم يذكروه . وهو ممّن كتب إلى صاحب الزمان عليه‏السلام (راجع : معجم رجال الحديث: ج ۱۹ ص ۷۲ الرقم ۱۲۰۷۸ ومستدركات علم رجال الحديث: ج ۷ ص ۳۷۸ الرقم ۱۴۷۵۴) .

5.. في الإرشاد والصراط المستقيم : «ناسور» ، وفي الخرائج والجرائح : «باسور» . قال ابن منظور : الناسور ـ بالسين والصاد ـ : عِرقٌ غَبِر ، وهو عِرق في باطنه فساد ، فكلّما بدا أعلاه رجَع غَبِرا فاسدا لسان العرب : ج ۵ ص ۲۰۵ «نسر» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11909
صفحه از 458
پرینت  ارسال به