عديدة للشيعة تتعلّق بالطهارة، والصلاة، والصوم، والحجّ، والشهادات، والقضاء، والوقف، والمعاملات، والخمس، والصدقة، والنكاح، والمُسكرات، وزيارة قبور الأئمّة عليهمالسلام، واستخارة ذات الرقاع، وتسبيح فاطمة الزهراء، وغيرها.۱
القسم المهمّ والأساسيّ من التوقيعات الفقهيّة ـ مع ما لدينا من كتب في الحديث والفقه ـ هو الانسجام مع بعضها، واتّساقها وتوافقها مع الفتاوى المشهورة لفقهاء الشيعة، وعلى الرغم من التقاط بعض الاختلافات غير أنّها تحتاج إلى حلّ وجمع فقهيّين، نظير سائر حالات التعارض الجزئيّ والابتدائيّ للأحاديث الفقهيّة.
۳. الكرامات والأدعية
يختصّ هذا القسم من التوقيعات بما يزيح الحجب عن كرامات الإمام المهديّ عليهالسلام، ومنها: أدعيته استجابةً لطلبات عديدة ودائمة لشيعته وأصحابه، وإخباره عن بعض الأموال الشرعيّة السرّيّة والأُمور الخفيّة، إذ يعدّ من أفضل الأدلّة على إثبات حقّانيّة الإمام عليهالسلام وإمامته في ذلك العصر وهذا الزمن أيضاً.۲
۴. موضوعات متفرّقة
اشتملت بعض التواقيع على مسائل متفرّقة ومختلفة بحيث لايمكن جمعها تحت موضوع كلّي موحّد، فمثلاً ضمّت أجوبة مسائل إسحاق بن يعقوب موضوعات في الإمامة، والغيبة، وتوثيق وتضعيف الوكلاء الحقيقيّين والمزيّفين، وبعض الأحكام الفقهيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفصل ضمّ توقيعات إمام العصر عليهالسلام أيضاً، وتمّ البحث في صحّة نسبتها إليه.۳