جَورا وظُلما، وأَعِنهُ عَلى ما وَلَّيتَهُ وَاستَخلَفتَهُ وَاستَرعَيتَهُ، حَتّى يُجرِيَ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ، ويَهدِيَ بِحَقِّهِ كُلَّ ضَلالَةٍ.۱
۴۴۳.مطالب السؤولـ في ذِكرِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليهالسلام ـ: وأَمَّا اسمُهُ فَمُحَمَّدٌ، وكُنيَتُهُ أبُو القاسِمِ، ولَقَبُهُ الحُجَّةُ، وَالخَلَفُ الصّالِحُ، وقيلَ: المُنتَظَرُ.۲
۴۴۴.كنز الفوائدـ في ذِكرِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليهالسلام ـ: اِسمُهُ يُواطِئُ اسمَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وكُنيَتُهُ تُواطِئُ كُنيَتَهُ، غَيرَ أنَّ النَّهيَ قَد وَرَدَ عَنِ اللَّفظِ، فَلا يَجوزُ أن يُتَجاوَزَ فِي القَولِ: إنَّهُ المَهدِيُّ، وَالمُنتَظَرُ، وَالقائِمُ بِالحَقِّ، وَالخَلَفُ الصّالِحُ، وإمامُ الزَّمانِ، وحُجَّةُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ.۳