الاُوالي البحراني (حيّاً ۱۱۷۱ ه)، وهو شبيه للخبر الأوّل، إلاّ أنّه جاء فيه بعد البيت المذكور (خروجُ إمامٍ لا مَحالةَ خارِجٌ...)۱:
قالَ أبُو الصَّلتِ: فَلَمّا سَمِعَ الإمامُ عليهالسلام ذلِكَ قامَ قائِماً عَلى قَدَمَيهِ وطَأطَأَ رَأسَهُ مُنحَنِياً بِهِ إلَى الأَرضِ بَعدَ أن وَضَعَ يَدَهُ اليُمنى عَلى هامَتِهِ وقالَ: اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَهُ وسَهِّل مَخرَجَهُ وَانصُرنا بِهِ نَصراً عَزيزاً.۲
والخبر الثالث حديث نقله الشيخ عليّ اليزديّ الحائريّ (ت ۱۳۳۳ ه) في كتاب إلزام الناصب نقلاً عن كتاب تنزيه الخاطر، وهو:
سئل الصادق عليهالسلام عن سبب القيام عند ذكر لفظ القائم من ألقاب الحجّة. قال: لِأَنَّ لَهُ غَيبَةً طولانِيَّةً وَ مِن شِدَّةِ الرَّأفَةِ إلى أحِبَّتِهِ يَنظُرُ إلى كُلِّ مَن يَذكُرُهُ بِهذَا اللَّقَبِ المُشعِرِ بِدَولَتِهِ وَ الحَسرَةِ بِغُربَتِهِ وَ مِن تَعظيمِهِ أن يَقومَ العَبدُ الخاضِعُ لِصاحِبِهِ عِندَ نَظَرِ المَولَى الجَليلِ إلَيهِ بِعَينِهِ الشَّريفَةِ فَليَقُم وَ ليَطلُب مِنَ اللّهِ جَلَّ ذِكرُهُ تَعجيلَ فَرَجِهِ.۳
ونقول في تقييم هذه الأخبار:
أوّلاً: ليس لها سند.
ثانياً: لم يُعثر عليها في المصادر المعتبرة والقديمة.
ثالثاً: ورد أصل خبر قراءة شعر دعبل الخزاعيّ في حضور الإمام الرضا عليهالسلام في المصادر