۳۳۲.بحار الأنوار: أقولُ: عَيَّنَ الشَّيخُ فِي المِصباحَينِ^۱ وَالسَّيِّدُ ابنُ طاووسٍ في كِتابِ الإِقبالِ^۲ وسائِرُ مُؤَلِّفي كُتُبِ الدَّعَواتِ، وِلادَتَهُ عليه‏السلام فِي النِّصفِ مِن شَعبانَ، وقالَ فِي الفصول المهمّة^۳: وُلِدَ عليه‏السلام بِسُرَّ مَن رَأى، لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ.^۴

۳۳۳.الفصول المختارة: قالَ الشَّيخُ أيَّدَهُ اللّه‏ُ: ولَمّا تُوُفِّيَ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام، افتَرَقَ أصحابُهُ بَعدَهُ ـ عَلى ما حَكاهُ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ موسَى النَّوبَختِيُّ رضى‏الله‏عنه ـ أربَعَ عَشرَةَ فِرقَةً.
فَقالَ الجُمهورُ مِنهُم بِإِمامَةِ ابنِهِ القائِمِ المُنتَظَرِ عليه‏السلام، وأَثبَتوا وِلادَتَهُ، وصَحَّحُوا النَّصَّ عَلَيهِ، وقالوا: هُوَ سَمِيُّ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ومَهدِيُّ الأَنامِ، وَاعتَقَدوا أنَّ لَهُ غَيبَتَينِ، إحداهُما أطوَلُ مِنَ الاُخرى، فَالاُولى مِنهُما هِيَ القُصرى، ولَهُ فيهَا الأَبوابُ^۵ وَالسُّفَراءُ، ورَوَوا عَن جَماعَةٍ مِن شُيوخِهِم وثِقاتِهِم أنَّ أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ عليه‏السلام أظهَرَهُ لَهُم، وأَراهُم شَخصَهُ، وَاختَلَفوا في سِنِّهِ عِندَ وَفاةِ أبيهِ، فَقالَ كَثيرٌ مِنهُم: كانَ سِنُّهُ إذ ذاكَ خَمسَ سِنينَ ؛ لِأَنَّ أباهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتّينَ ومِئَتَينِ، وكانَ مَولِدُ القائِمِ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ، وقالَ بَعضُهُم: بَل كانَ مَولِدُهُ سَنَةَ اثنَتَينِ وخَمسينَ ومِئَتَينِ، وكانَ سِنُّهُ عِندَ وَفاةِ أبيهِ ثَمانَ سِنينَ.

وُلِدَ الصّاحِبُ عليه‏السلام لِلنِّصفِ مِن شَعبانَ، سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ.^۱

۳۲۸.الإرشاد: كانَ الإِمامُ بَعدَ أبي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام ابنَهُ المُسمّى بِاسمِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله...، وكانَ مَولِدُهُ عليه‏السلام لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ، سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ. واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ يُقالُ لَها: نَرجِسُ، وكانَ سِنُّهُ عِندَ وَفاةِ أبي مُحَمَّدٍ خَمسَ سِنينَ.^۲

۳۲۹.مجموعة نفيسة (تاج المواليد): وُلِدَ [الإِمامُ المَهدِيُّ] عليه‏السلام بِسُرَّ مَن رَأى، لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ، قَبلَ طُلوعِ الفَجرِ، سَنَةَ «۲۵۵» خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ مِنَ الهِجرَةِ، قَد آتاهُ اللّه‏ُ سُبحانَهُ في حالِ الطُّفولِيَّةِ وَالصِّبَا الحِكمَةَ وفَصلَ الخِطابِ، كَما آتاهُما يَحيى صَبِيّا، وجَعَلَهُ إماما وهُوَ طِفلٌ قَد أتى عَلَيهِ خَمسُ سِنينَ.^۳

۳۳۰.روضة الواعظين: كانَ مَولِدُهُ [أيِ الإِمامِ المَهدِيِّ] عليه‏السلام يَومَ الجُمُعَةِ، النِّصفَ مِن شَعبانَ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ، وكانَ سِنُّهُ عِندَ وَفاةِ أبيهِ خَمسَ سِنينَ....
ورُوِيَ أنَّهُ وُلِدَ يَومَ الجُمُعَةِ، لِثَمانِ لَيالٍ خَلَونَ مِن شَعبانَ، سَنَةَ سَبعٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ، قَبلَ وَفاةِ أبيهِ بِسَنَتَينِ وسَبعَةِ أشهُرٍ، وَالأَوَّلُ هُوَ المُعتَمَدُ.^۴

۳۳۱.الدروس: الإِمامُ المَهدِيُّ الحُجَّةُ صاحِبُ الزَّمانِ... عَجَّلَ اللّه‏ُ فَرَجَهُ، وُلِدَ بِسُرَّ مَن رَأى الجُمُعَةَ لَيلاً ـ وقيلَ: ضُحىً ـ خامِسَ^۵ عَشَرَ شَعبانَ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ.^۶