75
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی

۳ / ۳

كُناهُ۱

۳۹۹.دلائل الإمامةـ في ذِكرِ نَسَبِهِ عليه‏السلام ـ: هُوَ الخَلَفُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ... وكُناهُ: أبُو القاسِمِ، وأبو جَعفَرٍ، ولَهُ كُنى أحَدَ عَشَرَ إماما.۲

۴۰۰.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ الطّالَقانِيُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ إسماعيلَ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَمرٍو سَعيدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ نَصرٍ القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سَعيدِ بنِ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنَا العَبّاسُ بنُ أبي عَمرٍو، عَن صَدَقَةَ بنِ أبي موسى، عَن أبي نَضرَةَ، عَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ ـ في ذِكرِ أسماءِ الأَئِمَّةِ عليهم‏السلام الَّتي رَآها في لَوحِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ـ:
... أبُو القاسِمِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ، هُوَ حُجَّةُ اللّه‏ِ تَعالى عَلى خَلقِهِ، القائِمُ، اُمُّهُ جارِيَةٌ اسمُها نَرجِسُ، صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِم أجمَعينَ.۳

۴۰۱.كمال الدين: قالَ أبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ حَبّابٌ، حَدَّثَني أبُو الأَديانِ، قالَ: قالَ عَقيدٌ الخادِم ؛ وقالَ أبو مُحَمَّدِ بنُ خَيرَوَيهِ التُّستَرِيُّ ؛ وقالَ حاجِزٌ الوَشّاءُ، كُلُّهُم حَكَوا عَن عَقيدٍ الخادِمِ ؛ وقالَ أبو سَهلِ بنُ نَوبَختَ: قالَ عَقيدٌ الخادِمُ:
وُلِدَ وَلِيُّ اللّه‏ِ الحُجَّةُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسَى بنِ جَعفَرِ بنِ

1.. الكنية : اسم يستخدم في مقام التفخيم والتكريم ، وتبدأ إما ب أب وإمّا ب (اُم) ؛ مثل : «أبو الحسن» لأمير المؤمنين عليه‏السلام .

2.. دلائل الإمامة : ص ۵۰۱ .

3.. كمال الدين : ص ۳۰۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۴۰ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۹۸ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۹۴ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
74

في هذه الحالة تعني رعاية مصلحة أقوى بشأن المجتمع الشيعيّ، فيكفّ الحكّام الغاصبون والظلمة أذاهم عن الشيعة بسبب وجود الإمام المهديّ عليه‏السلام ؛ لأنّ عدم ذكر اسمه في حضور من لايعتقد به يفضي إلى صيانة المجتمع الشيعيّ من مداهمة وانتهاك الحكومات.

ومن جهة أُخرى، فإنّ أفضلية أحاديث النهي عن التسمية وضعف أحاديث التقيّة، تبعث على الارتياب في نظريّة الحمل على التقيّة، إضافة إلى أنّ التقيّة والخوف لايرتبطان باسم معيّن، بل تشمل جميع الأسماء والألقاب والأوصاف، في حين أنّ روايات عديدة صرّحت بلقبه أو وصفه المشهور «الحجّة من آل محمّد» من دون ذكر اسمه الخاصّ، وواضح أنّ أقوالاً كهذه لا تنسجم مع التقيّة والخوف.

وفي وسعنا القول استناداً إلى هذه المقدّمات:

للأحاديث الناهية عن تسمية الإمام عليه‏السلام أسناد عديدة وصحيحة نُقل كثير منها في عهود الأئمّة السابقين وحتّى في زمن الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وفي أجواء خالية من التقية، فذكروا الإمام الثاني عشر عليه‏السلام صراحةً بكلمة «المهديّ»، وجاؤا بألقابه ولاسيّما «المهديّ»، بيد أنّهم لم يذكروا اسمه الأصليّ ومنعوا ذلك، وبناء عليه فالحكم بحرمة النطق باسم الإمام عليه‏السلام أقوى من الجواز، على الرغم من عدم معرفة السبب من ذلك الحكم.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14044
صفحه از 518
پرینت  ارسال به