بحث في النهي عن ذكر اسم الإمام المهديّ علیه السلام
إنّ جواز أو حرمة ذكر الإمام المهديّ عليهالسلام باسمه الخاصّ هو من البحوث القديمة والمترامية الأطراف في المجتمع العلميّ الشيعيّ، وأفضى اختلاف الروايات وحتّى تعارضها في هذا الحقل إلى ظهور آراء مختلفة، كما تسبّب تعليل هذا الحكم وتبريره في بروز أقوال متباينة للعلماء.
وفي ما يلي نبحث بإيجاز أحاديث العلماء وأقوالهم في الموضوع:
تصنيف الأحاديث الموجودة
تُقسّم الأحاديث المختصّة بهذا الموضوع إلى عدّة مجاميع:
۱ ـ النهي المطلق: تمنع المجموعة الأُولى ذكر اسم الإمام المهديّ عليهالسلام بنحوٍ تامّ ومطلق. ومن جملة أحاديثها الحديث الآتي للإمام الصادق عليهالسلام:
صاحِبُ هذَا الأَمرِ، لا يُسَمّيهِ بِاسمِهِ إلاّ كافِرٌ.۱
۲ ـ النهي إلى زمن الظهور: المجموعة الأُخرى من الأحاديث تعتبر المنع عن ذكر الاسم