۳ ـ يمكن القول بأنّ الأحاديث المنقولة في كتب الشيعة عن أحمد بن هلال تتعلّق بزمن ما قبل ضلاله؛ لأنّ:
أ ـ رواة الحديث أعرضوا عنه بعد صدور التوقيعات في لعنه وطرده، ويُستبعد أنّهم نقلوا خبراً عنه في هذا الوقت.
ب ـ حياته بعد ضلاله قصيرة جدّاً، تقلّ عن عامين، ومن المستبعد أن يراجعه المحدّثون والعلماء في هذا الزمن القليل.
۴ ـ وضع أحمد بن هلال يضارع وضع الشلمغانيّ في معايير علم الرجال، وقد قبل الحسين بن روح النوبختيّ سفير الإمام المهديّ عليهالسلام مرويّات الشلمغانيّ قبل ضلاله.۱
۵ ـ نُقل عن أحمد بن هلال أكثر من سبعين حديثاً في كتب الحديث الأربعة الأصليّة للشيعة۲، وما يقرب من عشرين حديثاً عن الإمامة والإمام المهديّ عليهالسلام في بقيّة الكتب، وهي موجودة في هذه الموسوعة.
۶ ـ تكشف الدراسة المضمونيّة لمرويّات أحمد بن هلال أنّ نصف أحاديثه على غرار الأحاديث الشيعيّة المشهورة، ونصفها الآخر نصوص مستبعدة تماثل النصوص المغالية أو تحتاج إلى تأويل.
النتيجة النهائيّة هي: أنّ ما انفرد به من أحاديث لايمكن الاعتماد عليها والعمل بها، ونصوصه المشتركة مع الآخرين لاتُثبت وثاقته، وبناء عليه سيكون رأي الشيخ