۳۶۵.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن أحمَدَ بنِ إسحاقَ، عَن أبي هاشِمٍ الجَعفَرِيِّ، قالَ:
قُلتُ لِأَبي مُحَمَّدٍ عليهالسلام: جَلالَتُكَ تَمنَعُني عَن مَسأَلَتِكَ، فَتَأذَنُ لي في أن أسأَلَكَ ؟ قالَ: سَل، قُلتُ: يا سَيِّدي، هَل لَكَ وَلَدٌ ؟ فَقالَ: نَعَم، فَقُلتُ: فَإِن حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ، فَأَينَ أسأَلُ عَنهُ ؟ قالَ: بِالمَدينَةِ.۱
۳۶۶.الغيبة للطوسيّ: أخبَرَنا جَماعَةٌ عَن أبِي المُفَضَّلِ الشَّيبانِيِّ، عَن أبي نَعيمٍ نَصرِ بنِ عِصامِ بنِ المُغيرَةِ الفِهرِيِّ المَعروفِ بِقَرقارَةَ، قالَ: حَدَّثَني أبو سَعيدٍ المَراغِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ إسحاقَ:
أنَّهُ سَأَلَ أبا مُحَمَّدٍ عليهالسلام عَن صاحِبِ هذَا الأَمرِ، فَأَشارَ بِيَدِهِ، أي: إنَّهُ حَيٌّ غَليظُ الرَّقَبَةِ.۲
۳۶۷.الغيبة للطوسيّ: مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ جَعفَرٍ الأَسَدِيِّ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ إبراهيمَ، قالَ:
دَخَلتُ عَلى حَكيمَةَ بنتِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الرِّضا عليهماالسلام سَنَةَ اثنَتَينِ وسِتّينَ ومِئَتَينِ، فَكَلَّمتُها مِن وَراءِ حِجابٍ، وسَأَلتُها عَن دينِها، فَسَمَّت لي مَن تَأتَمُّ بِهِم، قالَت: فُلانٌ ابنُ الحَسَنِ، فَسَمَّتهُ. فَقُلتُ لَها: جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكِ، مُعايَنَةً أو خَبَرا ؟ فَقالَت: خَبَرا عَن أبي مُحَمَّدٍ عليهالسلام كَتَبَ بِهِ إلى اُمِّهِ. قُلتُ لَها: فَأَينَ الوَلَدُ ؟ قالَت: مَستورٌ. فَقُلتُ: إلى مَن تَفزَعُ الشّيعَةُ ؟ قالَت: إلَى الجَدَّةِ اُمِّ أبي مُحَمَّدٍ عليهالسلام. فَقُلتُ: أقتَدي بِمَن وَصِيَّتُهُ إلَى امرَأَةٍ ؟
فَقالَت: اِقتَدِ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهالسلام، أوصى إلى اُختِهِ زَينَبَ بِنتِ عَلِيٍّ عليهالسلام، أوصى