وقال عنه الكشّي: «كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه».۱
اشتهر بين الناس بالزهد والعبادة، وذهب إلى الحجّ خمساً وأربعين مرّة، عشرين منها ـ في الأقل ـ سافر ماشياً على قدميه، و يبدو أنّه من العراق.۲ وتوفّي سنة ۲۶۷ ه بعد مدّة قصيرة من نيابة محمّد بن عثمان السفير الثاني الخاصّ بالإمام المهديّ المنتظر.۳
الانحرافات السلوكيّة لأحمد بن هلال
ذكره الشيخ الطوسيّ بالأوصاف الآتية: «غالٍ»۴، و«ضعيف، فاسد المذهب»۵، و«مشهور بالغلوّ واللعنة».۶
وكتب عنه النجاشي: «قد روي فيه ذموم من سيّدنا أبي محمّد العسكريّ عليهالسلام».۷
ووصفه الإمام المهديّ عليهالسلام في توقيعه بـ «صوفيّ متصنّع».۸
ويُستفاد من قول النجاشيّ أنّه متّهم أيضاً في زمن الإمام العسكريّ عليهالسلام الذي ذمّه بنحوٍ لا يُخرجه من دائرة الأصحاب. وبناء عليه، نُقل خبر حضوره في مجلس الإمام العسكريّ ورؤته للإمام المهديّ عليهماالسلام.۹
1.. راجع: ج ۳ ص ۳۵ ح ۶۶۷ رجال الكشّي.
2.. راجع: ج ۳ ص ۳۵ ح ۶۶۷. جاء في بعض نسخ رجال الكشّي أنّ جميع الخمس والأربعين سفرة كانت مشياً على الأقدام.
3.. رجال النجاشي: ص ۸۳ الرقم ۱۹۹.
4.. الفهرست للطوسي: ص ۸۳ الرقم ۱۰۷.
5.. الاستبصار: ج ۳ ص ۲۸.
6.. تهذيب الأحكام: ج ۹ ص ۲۰۴.
7.. رجال النجاشي: ص ۸۳ الرقم ۱۹۹.
8.. رجال الكشّي: ج ۲ ص ۸۱۶ الرقم ۱۰۲۰.
9.. راجع: ج ۳ ص ۲۳۷ ح ۷۷۳ الغيبة للطوسيّ.