الحميد بعبارة: «جوجوقَم۱ عبد الحميد أفندي».
وكتب آية اللّه المرعشي معلّقاً:
ورأى الحقير الرسالتين كليهما عند الدعاة لهذه الطريقة. لقد ادّعى في إسطنبول أنّه مبعوث بالنيابة عن جميع الأنبياء لينصح البشر، وتفاقم أمره تدريجيّاً فادّعى المهدويّة. ويبدو أنّهم قتلوه بسقيه السمّ قرابة سنة ۱۳۰۰ ه. وجمع أتباعاً كثيرين أطلق عليهم اسم الطاهرية.۲
الثاني: الشيخ مهدي القزوينيّ: وهو طالب آخر من طلاّب السيّد كاظم الرشتيّ، ادّعى المهدويّة أيضاً. أقام في كربلاء وعُدّ من أصحاب السيّد المذكور. كانت دعوته في غاية السرّ والخفاء، كما عُلم ذلك بعد وفاته، وله تأليفات في هذا المجال رآها آية اللّه السيّد المرعشيّ النجفيّ.۳
الثالث: السيّد محمّد الهمدانيّ: من تلامذة الشيخ أحمد الأحسائيّ، أقام بالهند، وشُغل في بداية وصوله إليها بنشر تعاليم الشيخيّة فقط، ولكنّه ادّعى المهدويّة بعد ذلك. توفّي سنة ۱۲۷۷ ه.۴
الرابع: السيّد وليّ اللّه: وهو من تلامذة الشيخ أحمد الأحسائيّ. إصفهانيّ الأصل، ولد في الهند، وأقام بمدينة بومباي.
الخامس: الميرزا حسن: همدانيّ الأصل، من تلامذة الحاج كريم خان رئيس فرقة الكريمخانيّة الشيخيّة. روّج لخطب كريم خان في بداية وصوله إلى الهند،
1.. يعني «ولدي». فجوجوق في اللهجة التركيّة العثمانيّة هي نفس «جوجوك» عند أتراك إسطنبول اليوم ، ومشبه «اوشاق» عند الأتراك الآذريين ، وتعني «ولدي» .
2.. موسوعة العلاّمة المرعشي: ج ۲ ص ۳۴۵.
3.. المصدر السابق: ج ۲ ص ۳۵۴.
4.. المصدر السابق : ص ۳۵۵. وأضاف آية اللّه السيّد المرعشيّ : أنّه سمع هذا الموضوع من الشيخ إسماعيل المحلاّتي .