له ديوان شعر، وتفسير للقرآن، وكتاب في فضائل أهل البيت عليهمالسلام.۱
۳۰. الشيخ عبد القدير البخاريّ (تاريخ الادّعاء سنة ۹۰۰ ه)
ادّعى الشيخ عبد القدير البخاريّ المهدويّة في بخارى سنة ۹۰۰ ه، له عدّة مؤلّفات، قتله أمير بخارى.۲
۳۱. السيّد محمّد الجونبوريّ (تاريخ الادّعاء ۹۰۱ ه)
من أشهر الحركات المهدويّة السنّية في الهند تلك الحركة التي تتعلّق بالسيّد محمّد الجونبوريّ، الذي مازال أتباعه يعيشون هناك حتّى الوقت الحاضر.
وصلت عن هذه الحركة مؤّفات قديمة وجديدة، منها: رسالة بالفارسية اسمها عقايد مهدويّان في الدفاع عن عقيدتهم أمام معارضيهم.
أطلق السيّد محمّد الجونبوريّ جملة «من اتّبعني فهو مؤمن» في الحجّ سنة ۹۰۱ ه، وأكمل ادّعاءه للمهدويّة سنة ۹۰۳ ه، فتعرّض للمطاردة القانونيّة، وهرب إلى قندهار، وتوفّي هناك. وأحرز أتباعه مناصب متنفّذة في الهند بعد موته، أحدهم أمير اللّه داد بن جنيد، الذي يعتبرونه الخليفة السادس للمهدويّين.۳
ذكرت الأخبار الواردة أنّ الجونبوريّ ترك دعوته المهدويّة في آخر حياته، واختار العزلة بمدينة سرهند، واتّبع طريق بقيّة المشايخ في السلوك والتقرّب إلى اللّه.۴ وقال آخر:
كنت حاضراً بمدينة (فراه) عند رحلة السيّد محمّد الجونبوريّ، فأنكر الدعوى المهدويّة، وقال: إنّني لست