ظُهورُ الفَرَجِ فَإِنَّهُ إلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ، وكَذَبَ الوَقّاتونَ. وأَمّا قَولُ مَن زَعَمَ أنَّ الحُسَينَ عليهالسلام لَم يُقتَل فَكُفرٌ وتَكذيبٌ وضَلالٌ. وأَمَّا الحَوادِثُ الواقِعَةُ فَارجِعوا فيها إلى رُواةِ حَديثِنا فَإِنَّهُم حُجَّتي عَلَيكُم وأَنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلَيهِم. وأَمّا مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ العَمرِيُّ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وعَنِ أبيهِ مِن قبلُ ـ فَإِنَّهُ ثِقَتي وكِتابُهُ كِتابي.۱
۶۲۴.الغيبة للطوسيّ: قالَ ابنُ نوحٍ۲: أخبَرَني أبو نَصرٍ هِبَةُ اللّهِ ابنُ بِنتِ اُمِّ كُلثومٍ بِنتِ أبي جَعفَرٍ العَمرِيِّ، قالَ:
كانَ لِأَبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِّ كُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ فِي الفِقهِ مِمّا سَمِعَها مِن أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ عليهالسلام، ومِنَ الصّاحِبِ عليهالسلام، ومِن أبيهِ عُثمانَ بنِ سَعيدٍ، عَن أبي مُحَمَّدٍ وعَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام، فيها كُتُبٌ تَرجَمَتُها «كُتُبُ الأَشرِبَةِ». ذَكَرَتِ الكَبيرَةُ اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ أبي جَعفَرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنها أنَّها وَصَلَت إلى أبِي القاسِمِ الحُسَينِ بنِ روحٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ عِندَ الوَصِيَّةِ إلَيهِ، وكانَت في يَدِهِ. قالَ أبو نَصرٍ: وأَظُنُّها قالَت: وَصَلَت بَعدَ ذلِكَ إلى أبِي الحَسَنِ السَّمُرِيِّ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ وأَرضاهُ.۳
۶۲۵.كمال الدين: حَدَّثَنا أبوجَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الأَسوَدُ رضىاللهعنه۴، أنَّ أبا جَعفَرٍ العَمرِيَّ حَفَرَ لِنَفسِهِ قَبرا وسَوّاهُ بِالسّاجِ، فَسَأَلتُهُ عَن ذلِكَ، فَقالَ: لِلنّاسِ أسبابٌ۵. ثُمَّ سَأَلتُهُ بَعدَ
1.. كمال الدين : ص ۴۸۳ ح ۴ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۲۹۰ ح ۲۴۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۴۲ ح ۳۴۴ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۱۳ ح ۳۰ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۷۰ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۸۰ ح ۱۰ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۲۰۹ ح ۷۵۰.
2.. ابو العبّاس أحمد بن عليّ بن عبّاس بن نوح السيرافي صاحب الرجال راجع : ص ۳۷۷ ح ۶۲۸ الهامش ۷ .
3.. الغيبة للطوسيّ : ص ۳۶۳ ح ۳۲۸ بسند حسن ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۵۰ .
4.. أبو جعفر محمّد بن عليّ الأسود القمّي، من مشايخ الصدوق، وتوقيعات له (راجع: ص ۳۷۹ ح ۶۳۰ وج ۳ ص ۱۵۹ ح ۶۹۶ وص ۱۶۰ ح ۶۹۷ ومستدركات علم رجال الحديث: ج ۷ ص ۲۱۷ الرقم ۱۳۹۳۴).
5.. يحتمل أنّ المقصود من ذلك ـ مع الأخذ بنظر الاعتبار الرواية اللاحقة المرويّة عن كتاب الغيبة للطوسيّ ـ هو أنّ أبا جعفر العمريّ كان قد كتب على الساجة أذكاراً وأدعية يُدفع بها عنه عذاب القبر وضغطته.