المقالات والفرق؛ وهو المصنّف الوحيد الذي وصلنا.
۴ ـ أحمد بن خالد البرقي (ت۲۸۱ه)؛ من تلامذة الإمامين الجواد والهادي عليهماالسلام والراوين عنهما، كما روى عن ۱۱۰ رواة، له عدّة مصنّفات، أشهرها كتاب المحاسن؛ وهو مجموعة من الأحاديث في جميع العلوم، وكتاب الرجال، وكلا الكتابين وصلا إلى عصرنا.۱
۵ ـ حسين وحسن ابنا سعيد الأهوازيّ؛ من العلماء والكتّاب المكثرين في العصر المشار إليه، أدركا الإمام الرضا عليهالسلام ۲، وتلمذا عليه وعلى الإمامين الجواد والهادي عليهماالسلام، غادرا الكوفة إلى الأهواز، ولذلك نُسبا إليها. ذُكر لهما ما يقرب من ثلاثين كتاباً في مختلف الأبواب الفقهيّة والتفسير والمناقب والأخلاق.۳
من كتب حسين الأهوازيّ الكثيرة التي وصلتنا وطُبعت: كتاب المؤن؛ وهو مجموعة أحاديث في وصف المؤنين والشيعة.
وهناك كثير من الأصحاب المشهورين للإمامين المذكورين ومن العلماء والكتّاب غير من ذكرناهم، ولايسع هذا العرض الموجز لدَرج تراجمهم، ولكن نشير فقط إلى أسماء جملة منهم؛ مثل: إبراهيم بن مهزيار الأهوازيّ، وأحمد بن إسحاق الرازيّ، وحسين بن اشكيب القمّي، وسهل بن زياد الآدميّ، وعليّ بن حسن بن فضّال، وعليّ بن ريّان بن الصلت، وفضل بن شاذان النيشابوريّ، وأحمد بن إدريس القمّي، وداود بن قاسم الجعفريّ.
النتيجة
إنّ دراسة الأوضاع السياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة للمجتمع الشيعيّ والإسلاميّ في الأعوام المنتهية بعصر الغيبة وعهد الغيبة الصغرى، ممّا أشرنا إليه في البحوث السابقة، تسلّط الضوء على ملاحظات جديرة بالاهتمام، ومؤّرة في تحليل أسباب غيبة إمام العصر