اللّهِ عز و جل شَأنا ومَنزِلَةً، وكُلُّ ما يَدَّعونَهُ حَقٌّ.
قالَ: فَعَجِبتُ مِن قَولِها وصَرَفتُهُ إلَى السُّخرِيَّةِ وَالهُزءِ، ولَم أسأَلها عَنِ الوَقتِ، غَيرَ أنّي أعلَمُ يَقينا أنّي غِبتُ عَنهُم في سَنَةِ نَيِّفٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ، ورَجَعتُ إلى سُرَّ مَن رَأى في وَقتِ أخبَرَتنِي العَجوزَةُ بِهذَا الخَبَرِ في سَنَةِ إحدى وثَمانينَ ومِئَتَينِ في وِزارَةِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ سُلَيمانَ لَمّا قَصَدتُهُ.
قالَ حَنظَلَةُ: فَدَعَوتُ بِأَبِي الفَرَجِ المُظَفَّرِ بنِ أحمَدَ، حَتّى سَمِعَ مَعي مِنهُ هذَا الخَبَرَ.۱
۳۴۷.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ العَمرِيِّ ـ قَدَّسَ اللّهُ روحَهُ ـ أنَّهُ قالَ:
وُلِدَ السَّيِّدُ عليهالسلام مَختونا، وسَمِعتُ حَكيمَةَ تَقولُ: لَم يُرَ بِاُمِّهِ دَمٌ في نِفاسها، وهكَذا سَبيلُ اُمَّهاتِ الأَئِمَّةِ عليهمالسلام.۳
۳۴۸.دلائل الإمامة: أخبَرَني أبُو الحُسَينِ مُحَمَّدُ بنُ هارونَ، قالَ: حَدَّثَني أبي رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ، عَن أبي نَعيمٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ القاسِمِ العَلَوِيِّ، قالَ:
دَخَلنا ـ جَماعَةٌ مِنَ العَلَوِيَّةِ ـ عَلى حَكيمَةَ بِنتِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسى عليهمالسلام، فَقالَت: جِئتُم تَسأَلونَني عَن ميلادِ وَلِيِ اللّهِ ؟ قُلنا: بَلى وَاللّهِ.
قالَت: كانَ عِندِي البارِحَةَ وأَخبَرَني بِذلِكَ، وإنَّهُ كانَت عِندي صَبِيَّةٌ يُقالُ