ـ المعلّى بن خنيس، في عهد الإمام الصادق عليه‏السلام.^۱

ـ نصر بن قاموس، في عهد الإمام الصادق عليه‏السلام.^۲

ـ عبد الرحمن بن الحجّاج، في عهد الإمام الصادق إلى عهد الإمام الجواد عليهماالسلام.^۳

ـ هشام بن إبراهيم، في عهد الإمام الرضا عليه‏السلام.^۴

ـ محمّد بن أحمد بن حمّاد، في عهد الإمام العسكريّ عليه‏السلام.^۵

ـ يحيى بن محمّد العريضيّ، في عهد الغيبة.^۶

۲. مكّة

ـ خالد بن نجيح، في عهد الإمام الكاظم عليه‏السلام.^۷

ـ عليّ بن جعفر الهمانيّ، في عهد الإمامين الهادي والعسكريّ عليهماالسلام.^۸

۳. الكوفة

ـ عبد الرحمن بن الحجّاج، في عهد الإمام الصادق إلى الإمام الجواد عليهماالسلام.^۹

ـ حيّان السرّاج، في عهد الإمام الكاظم عليه‏السلام.^۱۰

ـ صفوان بن يحيى، في عهد الإمامين الرضا والجواد عليهماالسلام.^۱۱

عاش في قم وبغداد علماء كبار ولم يكن لهم موطئ قدم في نظام الوكالة، فترى حسين بن روح يبعث بكتاب التأديب من بغداد إلى قم ليعلم وجهة نظرهم فيه.

وبناءً على ذلك يظهر أنّ العلميّة ليست شرطاً ماثلاً في أفراد نظام الوكالة، والخصائص الاجتماعيّة والإداريّة والتنظيميّة هي ما يعنى به. واللاّفت للنظر مراجعة العلماء الشيعة من الطراز الأوّل للوكلاء لإيصال أسئلتهم واستفهاماتهم عن طريقهم إلى الإمام عليه‏السلام، ويراجع عموم الناس العلماء وفقاً للطريقة المتعارفة للحصول على أجوبة ما يسألون عنه.

النطاق الجغرافيّ لنظام الوكالة

يتعلّق المدى الجغرافيّ لنظام الوكالة بتوزّع نفوس الشيعة في مختلف أماكن الوطن الإسلامي، إلاّ أنّ مركز ها في بغداد، ولها ممثّلون عنها في نواحي العراق؛ كالكوفة والمدائن وواسط والبصرة ونصيبين. وأكثر نشاطات الوكلاء شهدتها المناطق الإيرانيّة، وخُصّص وكيل مستقلّ بمدنها؛ مثل: قم وآوه وهمدان والريّ وقزوين وكرمانشاه وأذربيجان والأهواز وخراسان ـ التي تضمّ بيهق وسبزوار وبلخ وكابل وسمرقند وبخارى ـ.

ولنظام الوكالة نشاطاته في مدن شبه الجزيرة العربيّة؛ كالمدينة ومكّة واليمن، ولكن لا خبر لدينا عن نشاطاته في بقيّة الأراضي الإسلاميّة؛ لعدم وجود الشيعة أو لقلّة أعدادهم.

التقرير الآتي ينطوي باختصار على أسماء عدد من وكلاء الأئمّة في الأراضي التي قطنها الشيعة في مراحل زمنيّة مختلفة، واحتلّت مكّة والمدينة الصدارة بسبب كونهما مركز الوكالة ونشاطات الوكلاء في المرحلة الأُولى، ووردت أسماء ممثّلين مختلفين لهذه الأماكن في فترات مختلفة، وهي كما يلي:

۱. المدينة

ـ المفضّل بن عمر، في عهد الإمام الصادق عليه‏السلام.^۱