نُباتَةَ، قالَ:
خَرَجَ عَلَينا أميرُ المُؤِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلام ذاتَ يَومٍ، ويَدُهُ في يَدِ ابنِهِ الحَسَنِ عليهالسلام وهُوَ يَقولُ:... لَقَد سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ـ وأَنَا عِندَهُ ـ عَنِ الأَئِمَّةِ بَعدَهُ فَقالَ:... ورَبِّ اللَّيالي وَالأَيّامِ وَالشُّهورِ، إنَّ عَدَدَهُم كَعَدَدِ الشُّهورِ. فَقالَ السّائِلُ: فَمَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَوَضَعَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَدَهُ عَلى رَأسي، فَقالَ:
أوَّلُهُم هذا وآخِرُهُمُ المَهدِيُّ... بِهِم يَحفَظُ اللّهُ عز و جل دينَهُ، وبِهِم يَعمُرُ بِلادَهُ، وبِهِم يَرزُقُ عِبادَهُ، وبِهِم يُنَزِّلُ القَطرَ مِنَ السَّماءِ، وبِهِم يُخرِجُ بَرَكاتِ الأَرضِ، هؤُلاءِ أصفِيائي وخُلَفائي، وأَئِمَّةُ المُسلِمينَ ومَوالِي المُؤمِنينَ.۱
۶۰۲.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ أحمَدَ المالِكِيُّ، عَن أبيهِ، عَن إبراهيمَ بنِ أبي مَحمودٍ، قالَ: قالَ الرِّضا عليهالسلام:
نَحنُ حُجَجُ اللّهِ في خَلقِهِ، وخُلَفاؤُهُ في عِبادِهِ، واُمَناؤُهُ عَلى سِرِّهِ، ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى، وَالعُروَةُ الوُثقى، ونَحنُ شُهَداءُ اللّهِ وأَعلامُهُ في بَرِيَّتِهِ، بِنا يُمسِكُ اللّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ أن تَزولا، وبِنا يُنَزِّلُ الغَيثَ ويَنشُرُ الرَّحمَةَ، ولا تَخلُو الأَرضُ مِن قائِمٍ مِنّا، ظاهِرٍ أو خافٍ، ولَو خَلَت يَوما بِغَيرِ حُجَّةٍ لَماجَت بِأَهلِها كَما يَموجُ البَحرُ بِأَهلِهِ.۲
۶۰۳.الأمالي للصدوق: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ السِّنانِيُّ رحمهالله، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يَحيَى بنِ زَكَرِيَّا القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنا بَكرُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ حَبيبٍ، قالَ: حَدَّثَنَا الفَضلُ بنُ الصَّقرِ العَبدِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو مُعاوِيَةَ، عَن سُلَيمانَ بنِ مِهرانَ الأَعمَشِ، عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهمالسلام، قالَ: