۵۵۷.علل الشرائع: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ماجيلَوَيهِ رضى‏الله‏عنه، عَن أبيهِ، عَن أبيهِ أحمَدَ بنِ أبي عَبدِ اللّه‏ِ البَرقِيِ^۱، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن أبانٍ وغَيرِهِ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لا بُدَّ لِلغُلامِ مِن غَيبَةٍ، فَقيلَ لَهُ: ولِمَ يا رَسولَ اللّه‏ِ ؟ قالَ: يَخافُ القَتلَ.^۲

۵۵۸.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هَمّامٍ، قالَ: حَدَّثَني جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ، قالَ: حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَماعَةَ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ الحارِثِ الأَنماطِيُّ، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
إذا قامَ القائِمُ تَلا هذِهِ الآيَةَ «فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ»^۳.^۴

۲ / ۶

جَريُ سُنَنِ الأَنبِياءِ فيهِ

۵۵۹.كمال الدين: حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بنُ جَعفَرِ بنِ المُظَفَّرِ العَلَوِيُّ السَّمرقَندِيُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ، وحَيدَرُ بنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرقَندِيُّ جَميعا، قالا: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ مَسعودٍ، قالَ: حَدَّثَنا جَبرَئيلُ بنُ أحمَدَ، عَن موسَى بنِ جَعفَرٍ البَغدادِيِّ، قالَ: حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّيرَفِيُّ، عَن حَنانِ بنِ سَديرٍ، عَن أبيهِ،

ابنِ بُكَيرٍ، عَن زُرارَةَ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ لِلقائِمِ غَيبَةً قَبلَ أن يَقومَ، إنَّهُ يَخافُ ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى بَطنِهِ ؛ يَعنِي القَتلَ ـ.^۱

۵۵۵.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ التَّيمُلِيُّ، عَنِ العَبّاسِ بنِ عامِرِ بنِ رَباحٍ، عَنِ ابنِ بُكَيرٍ، عَن زُرارَةَ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ الباقِرَ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ لِلغُلامِ غَيبَةً قَبلَ أن يَقومَ، وهُوَ المَطلوبُ تُراثُهُ. قُلتُ: ولِمَ ذلِكَ ؟ ! قالَ: يَخافُ ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى بَطنِهِ ؛ يَعنِي القَتلَ ـ.^۲

۵۵۶.كمال الدين: بِهذَا الإِسنادِ^۳، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ، قالَ: حَدَّثَني عَبدُ اللّه‏ِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ هِلالٍ، عَن عُثمانَ بنِ عيسَى الرَّواسِيِّ، عَن خالِدِ بنِ نَجيحٍ الجَوّازِ^۴، عَن زُرارَةَ، قالَ: قالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
يا زُرارَةُ، لا بُدَّ لِلقائِمِ مِن غَيبَةٍ. قُلتُ: ولِمَ ؟ قالَ: يَخافُ عَلى نَفسِهِ ـ وأَومَأَ بِيَدِهِ إلى بَطنِهِ ـ.^۵