235
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی

۵۴۸.الغيبة للطوسيّ: أحمَدُ بنُ إدريسَ، عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قُتَيبَةَ، عَنِ الفَضلِ بنِ شاذانَ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ، قالَ: قالَ أبُو الحَسَنِ عليه‏السلام:
أما وَاللّه‏ِ لا يَكونُ الَّذي تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُمَيَّزوا أو تُمَحَّصوا، حَتّى لا يَبقى مِنكُم إلاَّ الأَندَرُ. ثُمَّ تَلا «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَهَدُواْ مِنكُمْ»۱ وَيَعلَمَ الصَّابِرينَ.۲

راجع: ص ۲۰۵ (أخبار الإمام الكاظم عليه‏السلام عن غيبة المهديّ عليه‏السلام).

۲ / ۴

لِئَلاّ تَكونَ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ

۵۴۹.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سَهلُ بنُ زِيادٍ الآدَمِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ العَظيمِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيُ رضى‏الله‏عنه، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِ بنِ أبي طالِبٍ عليهم‏السلام، عَن أبيهِ، عَن آبائِهِ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليهم‏السلام، قالَ:
لِلقائِمِ مِنّا غَيبَةٌ أمَدُها طَويلٌ، كَأَنّي بِالشّيعَةِ يَجولونَ جَوَلانَ النَّعَمِ۳ في غَيبَتِهِ، يَطلُبونَ المَرعى فَلا يَجِدونَهُ، ألا فَمَن ثَبَتَ مِنهُم عَلى دينِهِ، ولَم يَقسُ قَلبُهُ لِطولِ أمَدِ غَيبَةِ إمامِهِ، فَهُوَ مَعِي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ.

1.. التوبة : ۱۶ . ولعلّ الإمام عليه‏السلام تلا الآية ۱۴۲ من سورة آل عمران ، قوله تعالى : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَـهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّـبِرِينَ» ، ولكنّ الراوي خلط بين الآيتين ، ويدلّ عليه ما روي في قرب الإسناد ص ۳۶۹ ح ۱۳۲۱ عن الإمام الصادق عليه‏السلام نحو هذا الحديث حيث استشهد بآية آل عمران .

2.. الغيبة للطوسيّ : ص ۳۳۶ ح ۲۸۳ بسند معتبر ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۸ ح ۱۵ عن صفوان بن يحيى ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۷۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۳ ح ۲۴ .

3.. النَّعَمُ : واحد الأنعام ، والنَّعَمُ : الإبلُ والشاة لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۸۵ «نعم» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
234

قَد أكَلَ بَعضُهُ بَعضا، فَلا يَزالُ يُنَقِّيهِ، ثُمَّ يُكِنُّ۱ عَلَيهِ ثُمَّ يُخرِجُهُ، حَتّى يَفعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ، حَتّى يَبقى ما لا يَضُرُّهُ شَيءٌ.۲

۵۴۶.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ وعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَنصورٍ الصَّيقَلِ، عَن أبيهِ، قالَ:
كُنتُ أنَا وَالحارِثُ بنُ المُغيرَةِ وجَماعَةٌ مِن أصحابِنا جُلوسا وأَبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَسمَعُ كَلامَنا، فَقالَ لَنا:
في أيِّ شَيءٍ أنتُم ؟ هَيهاتَ، هَيهاتَ ! ! لا وَاللّه‏ِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُغَربَلوا، لا وَاللّه‏ِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى تُمَحَّصوا۳، لا وَاللّه‏ِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتى تُمَيَّزوا، لا وَاللّه‏ِ ما يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم إلاّ بَعدَ إياسٍ، ولا وَاللّه‏ِ لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعيُنَكُم حَتّى يَشقى مَن يَشقى، ويَسعَدَ مَن يَسعَدُ.۴

۵۴۷.الإرشاد: الفَضلُ بنُ شاذانَ، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ، عَن أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه‏السلام، قالَ:
لا يَكونُ ما تَمُدّونَ إلَيهِ أعناقَكُم حَتّى تُمَيَّزوا وتُمَحَّصوا فَلا يَبقى مِنكُم إلاَّ القَليلُ. ثُمَّ قَرَأَ: «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لاَ يُفْتَنُونَ»۵.۶

1.. أي يجعله في الكِنّ ، والكِنّ ـ بالكسر ـ : وقاء كلّ شيء وستره اُنظر : القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۶۴ «كنن» .

2.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۶ ح ۱ .

3.. يُمحّصُ الناسُ : أي يُخَلَّصُونَ بعضهم من بعض كما يُخلَّصُ ذهب المعدن من التراب النهاية : ج ۴ ص ۳۰۲ «محص» .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۶ و ۳ ، كمال الدين : ص ۳۴۶ ح ۳۲ كلاهما نحوه ، الغيبة للطوسيّ : ص ۳۳۵ ح ۲۸۱ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۸ ح ۱۶ عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۹ ح ۱۵ .

5.. العنكبوت : ۱ و ۲ .

6.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۷۵ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14564
صفحه از 518
پرینت  ارسال به