۵۴۳.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ إسماعيلَ الأَنبارِيِّ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَن أبِي المَغراءِ، عَنِ ابنِ أبي يَعفورٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام يَقولُ:
وَيلٌ لِطُغاةِ العَرَبِ، مِن أمرٍ قَدِ اقتَرَبَ. قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، كَم مَعَ القائِمِ مِنَ العَرَبِ ؟ قالَ: نَفَرٌ يَسيرٌ. قُلتُ: وَاللّهِ، إنَّ مَن يَصِفُ هذَا الأَمرَ مِنهُم لَكَثيرٌ ! قالَ: لا بُدَّ لِلنّاسِ مِن أن يُمَحَّصوا ويُمَيَّزوا ويُغَربَلوا، ويُستَخرَجَ فِي الغِربالِ خَلقٌ كَثيرٌ.۱
۵۴۴.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، قالَ: أخبَرَنا عُبَيدُ اللّهِ بنُ موسى، عَن رَجُلٍ، عَنِ العَبّاسِ بنِ عامِرٍ، عَنِ الرَّبيعِ بنِ مُحَمَّدٍ المُسلِيِّ ـ مِن بَني مُسلِيَةَ ـ عَن مِهزَمِ بنِ أبي بَردَةَ الأَسَدِيِّ وغَيرِهِ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام أنَّهُ قالَ:
وَاللّهِ لَتُكَسَّرُنَّ تَكَسُّرَ الزُّجاجِ، وإنَّ الزُّجاجَ لَيُعادُ فَيَعودُ كَما كانَ، وَاللّهِ لَتُكَسَّرُنَّ تَكَسُّرَ الفَخّارِ، فَإِنَّ الفَخّارَ لَيَتَكَسَّرُ فَلا يَعودُ كَما كانَ، وَاللّهِ لَتُغَربَلُنَّ، وَاللّهِ لَتُمَيَّزُنَّ، وَاللّهِ لَتُمَحَّصُنَّ، حَتّى لا يَبقى مِنكُم إلاَّ الأَقَلُّ ـ وصَعَّرَ۲ كَفَّهُ ـ.۳
۵۴۵.تفسير العيّاشي: عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الوَشّاءِ بِإِسنادٍ لَهُ يُرسِلُهُ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
وَاللّهِ لَتُمَحَّصُنَّ، وَاللّهِ لَتُمَيَّزُنَّ، وَاللّهِ لَتُغَربَلُنَّ، حَتّى لا يَبقى مِنكُم إلاَّ الأَندَرُ. قُلتُ: ومَا الأَندَرُ ؟ قالَ: البَيدَرُ۴، وهُوَ أن يُدخِلَ الرَّجُلُ فيهِ الطَّعامَ يُطَيِّنُ عَلَيهِ، ثُمَّ يُخرِجُهُ
1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۲ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۶ ح ۴۳۶ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۴ ح ۷ ، العدد القويّة : ص ۷۴ ح ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۹ ح ۱۳ .
2.. كذا في المصدر ، ولم يُذكر التصعير في كتب اللغة إلاّ للخدّ خاصّة ، وقالوا : التصعير : إمالة الخدّ عن النظر إلى الناس تهاوناً من كبر وعظمة كأنّه معرض اُنظر مادة «صعر» .
3.. الغيبة للنعماني : ص ۲۰۷ ح ۱۳ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۳۴۰ ح ۲۸۹ بسند معتبر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۰۱ ح ۳ .
4.. البيدر : الموضع الذي يُداس فيه الطّعام الصحاح : ج ۲ ص ۵۸۷ «بدر» .