233
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی

۵۴۳.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ إسماعيلَ الأَنبارِيِّ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَن أبِي المَغراءِ، عَنِ ابنِ أبي يَعفورٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
وَيلٌ لِطُغاةِ العَرَبِ، مِن أمرٍ قَدِ اقتَرَبَ. قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، كَم مَعَ القائِمِ مِنَ العَرَبِ ؟ قالَ: نَفَرٌ يَسيرٌ. قُلتُ: وَاللّه‏ِ، إنَّ مَن يَصِفُ هذَا الأَمرَ مِنهُم لَكَثيرٌ ! قالَ: لا بُدَّ لِلنّاسِ مِن أن يُمَحَّصوا ويُمَيَّزوا ويُغَربَلوا، ويُستَخرَجَ فِي الغِربالِ خَلقٌ كَثيرٌ.۱

۵۴۴.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، قالَ: أخبَرَنا عُبَيدُ اللّه‏ِ بنُ موسى، عَن رَجُلٍ، عَنِ العَبّاسِ بنِ عامِرٍ، عَنِ الرَّبيعِ بنِ مُحَمَّدٍ المُسلِيِّ ـ مِن بَني مُسلِيَةَ ـ عَن مِهزَمِ بنِ أبي بَردَةَ الأَسَدِيِّ وغَيرِهِ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام أنَّهُ قالَ:
وَاللّه‏ِ لَتُكَسَّرُنَّ تَكَسُّرَ الزُّجاجِ، وإنَّ الزُّجاجَ لَيُعادُ فَيَعودُ كَما كانَ، وَاللّه‏ِ لَتُكَسَّرُنَّ تَكَسُّرَ الفَخّارِ، فَإِنَّ الفَخّارَ لَيَتَكَسَّرُ فَلا يَعودُ كَما كانَ، وَاللّه‏ِ لَتُغَربَلُنَّ، وَاللّه‏ِ لَتُمَيَّزُنَّ، وَاللّه‏ِ لَتُمَحَّصُنَّ، حَتّى لا يَبقى مِنكُم إلاَّ الأَقَلُّ ـ وصَعَّرَ۲ كَفَّهُ ـ.۳

۵۴۵.تفسير العيّاشي: عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ الوَشّاءِ بِإِسنادٍ لَهُ يُرسِلُهُ إلى أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
وَاللّه‏ِ لَتُمَحَّصُنَّ، وَاللّه‏ِ لَتُمَيَّزُنَّ، وَاللّه‏ِ لَتُغَربَلُنَّ، حَتّى لا يَبقى مِنكُم إلاَّ الأَندَرُ. قُلتُ: ومَا الأَندَرُ ؟ قالَ: البَيدَرُ۴، وهُوَ أن يُدخِلَ الرَّجُلُ فيهِ الطَّعامَ يُطَيِّنُ عَلَيهِ، ثُمَّ يُخرِجُهُ

1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۲ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۶ ح ۴۳۶ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۰۴ ح ۷ ، العدد القويّة : ص ۷۴ ح ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۹ ح ۱۳ .

2.. كذا في المصدر ، ولم يُذكر التصعير في كتب اللغة إلاّ للخدّ خاصّة ، وقالوا : التصعير : إمالة الخدّ عن النظر إلى الناس تهاوناً من كبر وعظمة كأنّه معرض اُنظر مادة «صعر» .

3.. الغيبة للنعماني : ص ۲۰۷ ح ۱۳ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۳۴۰ ح ۲۸۹ بسند معتبر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۰۱ ح ۳ .

4.. البيدر : الموضع الذي يُداس فيه الطّعام الصحاح : ج ۲ ص ۵۸۷ «بدر» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
232

مالِكٍ، قالَ: حَدَّثَنا إسحاقُ بنُ سِنانٍ، قالَ: حَدَّثَنا عُبَيدُ بنُ خارِجَةَ، عَن عَلِيِّ بنِ عُثمانَ، عَن فُراتِ بنِ أحنَفَ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن آبائِهِ عليهم‏السلام، قالَ:
زادَ الفُراتُ عَلى عَهدِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه‏السلام، فَرَكِبَ هُوَ وَابناهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم‏السلام فَمَرَّ بِثَقيفٍ، فَقالوا: قَد جاءَ عَلِيٌّ يَرُدُّ الماءَ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه‏السلام: أما وَاللّه‏ِ، لاَُقتَلَنَّ أنَا وَابنايَ هذانِ، ولَيَبعَثَنَّ اللّه‏ُ رَجُلاً مِن وُلدي في آخِرِ الزَّمانِ يُطالِبُ بِدِمائِنا، ولَيَغيبَنَّ عَنهُم تَمييزا لِأَهلِ الضَّلالَةِ، حَتّى يَقولَ الجاهِلُ: ما للّه‏ِِ في آلِ مُحَمَّدٍ مِن حاجَةٍ۱.۲

۵۴۱.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ أحمَدَ بنِ الوَليدِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ، عَن أحمَدَ بنِ الحُسَينِ، عَن عُثمانَ بنِ عيسى۳، عَن خالِدِ بنِ نَجيحٍ، عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ، قالَ: سَمِعتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ لِلغُلامِ غَيبَةً قَبلَ أن يَقومَ. قُلتُ: ولِمَ ذاكَ جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ:... لِأَنَّ اللّه‏َ عز و جل يُحِبُّ أن يَمتَحِنَ خَلقَهُ، فَعِندَ ذلِكَ يَرتابُ المُبطِلونَ.۴

۵۴۲.الغيبة للطوسيّ: رُوِيَ عَن جابِرٍ الجُعفِيِ، قالَ: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه‏السلام: مَتى يَكونُ فَرَجُكُم ؟ فَقالَ: هَيهاتَ هَيهاتَ ! لا يَكونُ فَرَجُنا حَتّى تُغَربَلوا ثُمَّ تُغَربَلوا ثُمَّ تُغَربَلوا، يَقولُها ثَلاثا، حتّى يُذِهبَ (اللّه‏ُ تَعالَى) الكَدِرَ، ويُبقِي الصَّفوَ.۵

1.. وفي دلائل الإمامة ذيله من «ليغيبنّ عنهم ...» .

2.. الغيبة للنعماني : ص ۱۴۰ ح ۱ ، دلائل الإمامة : ص ۵۳۴ ح ۵۱۷ عن فرات بن أحنف ، عن الإمام عليّ عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۱۲ ح ۷ .

3.. في المصدر : «عثمان عيسى» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.. كمال الدين : ص ۳۴۶ ح ۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۹۵ ح ۱۰ وراجع الغيبة للطوسيّ : ص ۴۳۷ ح ۴۲۹ و الغيبة للنعماني : ص ۲۰۵ ح ۹ و ص ۲۰۶ ح ۱۰ و الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۵۳ ح ۵۹ .

5.. الغيبة للطوسيّ : ص ۳۳۹ ح ۲۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۳ ح ۲۸ وراجع كمال الدين : ص ۳۴۷ ح ۳۶ و ص ۵۲۴ ح ۴ و الغيبة للنعماني : ص ۲۰۸ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14605
صفحه از 518
پرینت  ارسال به