فَقُلتُ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، فَمَنِ الإِمامُ بَعدَ الحَسَنِ ؟ فَبَكى عليهالسلام بُكاءً شَديدا، ثُمَّ قالَ: إنَّ مِن بَعدِ الحَسَنِ ابنَهُ القائِمَ بِالحَقِّ المُنتَظَرَ.
فَقُلتُ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللّهِ لِمَ سُمِّيَ القائِمَ ؟ قالَ: لِأَ نَّهُ يَقومُ بَعدَ مَوتِ ذِكرِهِ، وَارتِدادِ أكثَرِ القائِلينَ بِإِمامَتِهِ.۱
۱ / ۱۱
إخبارُ الإِمامِ الهادي علیه السلام عَن غَيبَةِ المَهدِيِ علیه السلام
۵۲۲.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، قالَ: حَدَّثَنا أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ العَلَوِيُّ، عَن أبي هاشِمٍ داودَ بنِ القاسِمِ الجَعفَرِيِّ۲، قالَ: سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ [الهادِيَ] صاحِبَ العَسكَرِ عليهالسلام يَقولُ:
الخَلَفُ مِن بَعدِي ابنِي الحَسَنُ، فَكَيفَ لَكُم بِالخَلَفِ مِن بَعدِ الخَلَفِ ؟ فَقُلتُ: ولِمَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ؟ فَقالَ: لِأَ نَّكُم لا تَرَونَ شَخصَهُ، ولا يَحِلُّ لَكُم ذِكرُهُ بِاسمِهِ. قُلتُ: فَكَيفَ نَذكُرُهُ ؟ قالَ: قولوا: الحُجَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله.۳راجع: ص ۸۳ ح ۴۱۱ (الكافي).
1.. كمال الدين : ص ۳۷۸ ح ۳ ، كفاية الأثر : ص ۲۷۹ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۴۳ ، الخرائج والجرائح : ج ۳ ص۱۱۷۱ ح ۶۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۰ ح ۴.
2.. أبو هاشم داود بن القاسم بن إسحاق الجعفريّ، كان من أهل بغداد، ثقة جليل القدر عظيم المنزلة عند مولانا الرضا وأبي جعفر الجواد وأبي الحسن الهادي وأبي محمّد العسكري عليهمالسلام، وروى عن كلّهم، وله كتاب وأخبار، روى أبوه عن الصادق عليهالسلام. وهو من السفراء والأبواب المعروفين الذين لا يختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن عليّ عليهالسلام فيهم راجع: رجال النجاشيّ : ج ۱ ص ۳۶۲ الرقم ۴۰۹، رجال الطوسيّ : ص ۳۵۷ الرقم ۵۲۹۰ وص ۳۷۵ الرقم ۵۵۵۳ وص ۳۸۶ الرقم ۵۶۸۹ وص ۳۹۹ الرقم ۵۸۴۷، خلاصة الأقوال: ص ۶۸ الرقم ۳، شرح اُصول الكافي: ج ۱ ص ۲۹۲ وج ۷ ص ۳۲۴، الفهرست للطوسيّ : ص ۳۵۷ الرقم ۵۲۹۰ وص ۳۷۵ الرقم ۵۵۵۳ وص ۳۸۶ الرقم ۵۶۸۹ وص ۳۹۰ الرقم ۵۸۴۷ .
3.. كمال الدين : ص ۳۸۱ ح ۵ و ص ۶۴۸ ح ۴ ، علل الشرائع : ص ۲۴۵ ح ۵ كلاهما بسند معتبر ، الغيبة للطوسيّ : ص ۲۰۲ ح ۱۶۹ ، كفاية الأثر : ص ۲۸۴ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۳۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۸۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۲۴۰ ح ۵ .