207
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی

۱ / ۱۰

إخبارُ الإِمامِ الجَوادِ علیه السلام عَن غَيبَةِ المَهدِيِ علیه السلام

۵۲۰.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ بنِ موسَى الدَّقّاقُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هارونَ الصّوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبو تُرابٍ عَبدُ اللّه‏ِ بنُ موسَى الرّويانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ العَظيمِ بنُ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ زَيدِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم‏السلام (الحَسَنِيُّ)، قالَ:
دَخَلتُ عَلى سَيِّدي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسَى بنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم‏السلام وأَنَا اُريدُ أن أسأَلَهُ عَنِ القائِمِ: أهُوَ المَهدِيُّ أو غَيرُهُ ؟ فَابتَدَأَني فَقالَ لي:
يا أبَا القاسِمِ، إنَّ القائِمَ مِنّا هُوَ المَهدِيُّ الَّذي يَجِبُ أن يُنتَظَرَ في غَيبَتِهِ، ويُطاعَ في ظُهورِهِ، وهُوَ الثّالِثُ مِن وُلدي، وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالنُّبُوَّةِ وخَصَّنا بِالإِمامَةِ ! إنَّهُ لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلاّ يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّه‏ُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَخرُجَ فيهِ، فَيَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما.۱

۵۲۱.كمال الدين: حَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ مُحَمَّدٍ العُبدوسُ العَطّارُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ قُتَيبَةَ النَّيسابورِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا حَمدانُ بنُ سُلَيمانَ، قالَ: حَدَّثَنا الصَّقرُ بنُ أبي دُلَفٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ الرِّضا عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ الإِمامَ بَعدِي ابني عَلِيٌّ، أمرُهُ أمري، وقَولُهُ قَولي، وطاعَتُهُ طاعَتي، وَالإِمامُ بَعدَهُ ابنُهُ الحَسَنُ، أمرُهُ أمرُ أبيهِ، وقَولُهُ قَولُ أبيهِ، وطاعَتُهُ طاعَةُ أبيهِ، ثُمَّ سَكَتَ.

1.. كمال الدين : ص ۳۷۷ ح ۱ ـ ۲ بسند معتبر نحوه ، كفاية الأثر : ص ۲۷۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص۲۴۲ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۷۱ ح ۶۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۶ ح ۱ وراجع كمال الدين : ص ۳۷۸ ح ۳ و الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۲۴ والغيبة للنعماني : ص ۱۸۶ ح ۳۷ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
206

قالَ: فَقُلتُ: يا سَيِّدي، مَنِ الخامِسُ مِن وُلدِ السّابِعِ ؟
فَقالَ: يا بُنَيَّ ! عُقولُكُم تَصغُرُ عَن هذا، وأَحلامُكُم۱ تَضيقُ عَن حَملِهِ، ولكِن إن تَعيشوا فَسَوفَ تُدرِكونَهُ.۲

۱ / ۹

إخبارُ الإِمامِ الرِّضا علیه السلام عَن غَيبَةِ المَهدِيِ علیه السلام

۵۱۹.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ الهَمَدانِيُّ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن أبيهِ، عَنِ الرَّيّانِ بنِ الصَّلتِ، قالَ:
قُلتُ لِلرِّضا عليه‏السلام: أنتَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ ؟ فَقالَ: أنَا صاحِبُ هذَا الأَمرِ، ولكِنّي لَستُ بِالَّذي أملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً، وكَيفَ أكونُ ذلِكَ عَلى ما تَرى مِن ضَعفِ بَدَني ؟! وإنَّ القائِمَ هُوَ الَّذي إذا خَرَجَ كانَ في سِنِّ الشُّيوخِ ومَنظَرِ الشُّبّانِ، قَوِيّا في بَدَنِهِ، حَتّى لَو مَدَّ يَدَهُ إلى أعظَمِ شَجَرَةٍ عَلى وَجهِ الأَرضِ لَقَلَعَها، ولَو صاحَ بَينَ الجِبالِ لَتَدَكدَكَت صُخورُها، يَكونُ مَعَهُ عَصا موسى، وخاتَمُ سُلَيمانَ عليهماالسلام. ذاكَ الرّابِعُ مِن وُلدي، يُغَيِّبُهُ اللّه‏ُ في سِترِهِ ما شاءَ، ثُمَّ يُظهِرُهُ فَيَملَأُ (بِهِ) الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما.۳

1.. الحِلْمُ : العقلُ والتُؤَدَةُ ، وضبط النفس ، والجمع : أحلام مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۴۸ «حلم» .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۲ ، كمال الدين : ص ۳۵۹ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۴۴ ح ۴ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۱۶۶ ح ۱۲۸ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۵۴ ح ۱۱ ، كفاية الأثر : ص ۲۶۴ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۹ ، دلائل الإمامة : ص ۵۳۴ ح ۵۱۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۲۹ وفيه إلى قوله «من كان يقول به» ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۰ ح ۱ .

3.. كمال الدين : ص ۳۷۶ ح ۷ بسند حسن كالصحيح و ص ۳۷۰ ح ۱ بسند صحيح ، نحوه ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۴۰ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۴ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۲۲ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14136
صفحه از 518
پرینت  ارسال به