كتاب مؤس الحزين !۱
۲ ـ الزاوية الغامضة في هذه القصّة هي ضبابيّة وقوعها، فهل حدثت في عالم الرؤا أم في اليقظة؟ إذ لايمكن تشخيص ذلك بنحو سليم؛ لتغيّر لغة الخبر عدّة مرّات.
۳ ـ ذكر هذا الحديث الاسم الأصليّ لصاحب الزمان عليهالسلام، في حين أنّ الشيخ الصدوق يرى التلفّظ بالاسم حرام خلال عصر الغيبة؛ بناءً على ما جاء في كتاب كمال الدين.۲
۴ ـ نقلت بعض النسخ حدوث اللقاء في ليلة الأربعاء، ولكن بعض النسخ لم تذكر ذلك.
ثالثاً: موارد أُخرى
۱ ـ ممّا يثير العجب عدم درج أعمال مسجد جمكران في أيّ كتاب من كتب الأدعية والمزارات القديمة، مثل: كامل الزيارات ومصباح المتهجّد وكتب السيّد ابن طاووس والكفعمي و ابن فهد الحلّي، بل إنّ الشيخ عبّاس القمّي لم يسجّلها أيضاً في أصل مفاتيح الجنان، بل في الملحقات (الباقيات الصالحات)، وهي الآن في حواشيه.
۲ ـ ولم يشر إلى هذه الرواية محدّثون كبار؛ كالعلاّمة المجلسيّ والسيّد هاشم البحرانيّ في كتبهم التي تعدّ موسوعة حديثيّة للشيعة.
۳ ـ لم يأتِ اسم هذا المسجد في الكتب التاريخيّة القديمة، وبخاصّة كتاب النقض لعبد الجليل الرازي (القرن السادس الهجري) الذي اهتمّ بمساجد قم ومدارسها. وأوّل إشارة إلى هذا المسجد وصلتنا من كتاب خلاصة التواريخ، وفيه قال مؤّفه واصفاً أحداث سنة ۹۸۶ه:
مير ميران... اعتكف في قرية لنجرود۳ الواقعة على مسافة فرسخين قبل مدينة