مُحَمَّدٍ عليهمالسلام، فَذلِكَ اثنا عَشَرَ إماماً. ثُمَّ يَكونُ مِن بَعدِهِ اثنا عَشَرَ مَهديّا (فإذا حَضَرَتهُ الوَفاةُ) فَليُسَلِّمها إلى ابنهِ اَوَّلِ المُقَرَّبينَ لَهُ ثلاثَةُ أسامي.۱
۲ ـ قال الإمام عليّ عليهالسلام في حديث له عن الإمام المهديّ عليهالسلام:
وَيَسكنُهُ۲ هُوَ وأهلُ بَيتِهِ الرَّحبَةَ، وَالرَّحْبَةُ إِنَّمَا كانَت مَسكنَ نُوحٍ؛ وهِيَ أَرضٌ طَيِّبَةٌ، ولاَ يَسكنُ رَجُلٌ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ولا يُقتَلُ إِلاَّ بِأَرضٍ طَيِّبَةٍ زاكِيَةٍ، فَهُمُ الأوصِياءُ الطَّيِّبون.۳
۳ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام متحدّثا عن مسجد السهلة:
أَما إنَّهُ مَنزلُ صَاحِبِنا إِذا قَدِمَ بِأَهلِهِ.۴
۴ ـ روى الصدوق بإسناده عن محمّد بن عليّ بن مفضّل بن تَمام، عن أحمد بن محمّد بن عمّار، عن أبيه، عن حمدان القلانسي، عن محمّد بن جمهور، عن مرازم بن عبد اللّه، عن أبي بصير، عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال:
يا أبا مُحَمَّدٍ، كَأَنّي أرى نُزولَ القائِمِ في مَسجِدِ السَّهلَةِ بِأهلِهِ وعِيالِه.۵
۵ ـ روى أحمد بن إدريس، عن عليّ بن محمّد، عن المفضّل بن شاذان، عن عبد اللّه بن بجلة، عن المستنير، عن المفضّل بن عمر، عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال:
إنَّ لِصاحِبِ هذَا الأمر غَيبَتَينِ: إحداهُما تَطولُ حَتّى يَقولَ بَعضُهُم: ماتَ، ويَقولَ بَعضُهُم: قُتِلَ، ويَقولَ بَعضُهُم: ذَهَبَ، حَتّى لا يَبقى عَلى أمرِهِ مِن أصحابِهِ إلاّ نَفَرٌ يَسيرٌ، لا يَطَّلِعُ عَلى مَوضِعِهِ أحَدٌ مِن وُلدِهِ ولا غَيرهِ إلاّ المَولَى الَّذي يَلي أمرَهُ.۶
1.. الغيبة للطوسيّ : ص۱۵۰ ح۱۱۱.
2.. كذا، والظاهر أنّ الصواب: «ويسكن».
3.. تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۶۶ ح۱۱۶، بحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۲۲۵ ح۸۷.
4.. الإرشاد: ج۲ ص۳۸۰، الغيبة للطوسيّ : ص۴۷۱ ح۴۸۸، الكافي: ج۳ ص۴۹۵ ح۲ وفيه: «قام» بدلاً من «قدم».
5.. قصص الأنبياء: ص ۸۰ ح ۶۳، المزار الكبير: ص ۱۳۴، بحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۳۱۷ ح۱۳.
6.. راجع: ص ۲۱۲ ح ۵۳۰ الغيبة للطوسي .