13
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی

۳۴۰.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ الشَّيبانِيُّ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ أبي عَبدِ اللّه‏ِ الكوفِيُّ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ الآدَمِيِّ، عَن عَبدِ العَظيمِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الحَسَنِيِّ، قالَ:
قُلتُ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسى عليه‏السلام: إنّي لَأَرجو أن تَكونَ القائِمَ مِن أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، الَّذي يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما.
فَقالَ عليه‏السلام: يا أبَا القاسِمِ، ما مِنّا إلاّ وهُوَ قائِمٌ بِأَمرِ اللّه‏ِ عز و جل، وهادٍ إلى دينِ اللّه‏ِ، ولكِنَّ القائِمَ الَّذي يُطَهِّرُ اللّه‏ُ عز و جل بِهِ الأَرضَ مِن أهلِ الكُفرِ وَالجُحودِ، ويَملَؤُها عَدلاً وقِسطا، هُوَ الَّذي تَخفى عَلَى النّاسِ وِلادَتُهُ، ويَغيبُ عَنهُم شَخصُهُ.۱

۳۴۱.كمال الدين: حَدَّثَنَا المُظَفَّرُ بنُ جَعفَرِ بنِ المُظَفَّرِ العَلَوِيُّ السَّمَرقَندِيُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسعودٍ، عَن أبيهِ، قالَ: حَدَّثَنا جَبرَئيلُ بنُ أحمَدَ، عَن موسَى بنِ جَعفرٍ البَغدادِيِّ، قالَ: حَدَّثَنِي الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّيرَفِيُّ، عَن حَنانِ بن سَديرٍ، عَن أبيهِ سَديرِ بنِ حُكَيمٍ، عَن أبيهِ، عَن أبي سَعيدٍ عَقيصا، قالَ:
لَمّا صالَحَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ دَخَلَ عَلَيهِ النّاسُ، فَلامَهُ بَعضُهُم عَلى بَيعَتِهِ، فَقالَ عليه‏السلام: وَيحَكُم ! ما تَدرونَ ما عَمِلتُ ؟ وَاللّه‏ِ ! الَّذي عَمِلتُ خَيرٌ لِشيعَتي مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ أو غَرَبَت... أما عَلِمتُم أنَّهُ ما مِنّا أحَدٌ إلاّ ويَقَعُ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ لِطاغِيَةِ زَمانِهِ ؟ إلاَّ القائِمُ الَّذي يُصَلّي روحُ اللّه‏ِ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه‏السلام خَلفَهُ، فَإِنَّ اللّه‏ُ عز و جل يُخفي وِلادَتَهُ ويُغَيِّبُ شَخصَهُ ؛ لِئَلاّ يَكونَ لِأَحَدٍ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ إذا خَرَجَ.۲

1.. كمال الدين : ص ۳۷۷ ح ۲ بسند معتبر، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۸۱ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۴۲ ، كفاية الأثر : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۸۳ ح ۱۰ .

2.. كمال الدين : ص ۳۱۵ ح ۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۶۷ ، كفاية الأثر : ص ۲۲۴ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۲۹ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۲ ح ۱ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة: ص ۱۹۸ ح ۵۰۷ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
12

۳۳۸.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، عَن عُبَيدِ اللّه‏ِ بنِ موسَى العَلَوِيِّ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ أحمَدَ القَلانِسِيُّ بِمَكَّةَ سَنَةَ سَبعٍ وسِتّينَ ومِئَتَينِ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ، عَنِ العَبّاسِ بنِ عامِرٍ، عَن موسَى بنِ هِلالٍ، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ عَطاءٍ المَكِّيِّ، قالَ:
خَرَجتُ حاجّا مِن واسِطٍ۱، فَدَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه‏السلام، فَسَأَلَني عَنِ النّاسِ وَالأَسعارِ، فَقُلتُ: تَرَكتُ النّاسَ مادّينَ أعناقَهُم إلَيكَ، لَو خَرَجتَ لاَتَّبَعَكَ الخَلقُ.
فَقالَ: يَابنَ عَطاءٍ، قَد أخَذتَ تَفرُشُ اُذُنَيكَ لِلنَّوكى ! لا وَاللّه‏ِ ما أنَا بِصاحِبِكُم، ولا يُشارُ إلى رَجُلٍ مِنّا بِالأَصابِعِ، ويُمَطُّ إلَيهِ بِالحَواجِبِ، إلاّ ماتَ قَتيلاً أو حَتفَ أنفِهِ. قُلتُ: وما حَتفُ أنفِهِ ؟ قالَ: يَموتُ بِغَيظِهِ عَلى فِراشِهِ، حَتّى يَبعَثَ اللّه‏ُ مَن لا يُؤبَهُ لِوِلادَتِهِ. قُلتُ: ومَن لا يُؤبَهُ لِوِلادَتِهِ ؟ فَقالَ: اُنظُر مَن لا يَدرِي النّاسُ أنَّهُ وُلِدَ أم لا، فَذاكَ صاحِبُكُم.۲

۳۳۹.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ الهَمَدانِيُ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ، عَن أبي أحمَدَ مُحَمَّدِ بنِ زِيادٍ الأَزدِيِّ:
سَأَلتُ سَيِّدي موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه‏السلام... فَقُلتُ لَهُ: ويَكونُ فِي الأئِمَّةِ مَن يَغيبُ؟
قالَ: نَعَم... ذلِكَ ابنُ سَيِّدَةِ الإِماءِ، الَّذي تَخفى عَلَى النّاسِ وِلادَتُهُ، ولا يَحِلُّ لَهُم تَسمِيَتُهُ، حَتّى يُظهِرَهُ اللّه‏ُ عز و جل فَيَملَأَ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما۳.۴

1.. مدينة بناها الحجّاج ، وأمّا تسميتها فلأنّها متوسّطة بين البصرة والكوفة معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۴۷ .

2.. الغيبة للنعماني: ص ۱۶۸ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۶ ح ۷ .

3.. قال الصدوق في آخره : «قال مصنّف هذا الكتاب رضى‏الله‏عنه : لم أسمع هذا الحديث إلاّ من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى‏الله‏عنهبهمدان عند منصرفي من حجّ بيت اللّه‏ الحرام ، وكان رجلاً ثقة دَيّنا فاضلاً ، رحمة اللّه‏ عليه ورضوانه» .

4.. كمال الدين : ص ۳۶۸ ح ۶ بسند معتبر ، كفاية الأثر : ص ۲۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۰ ح ۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 14630
صفحه از 518
پرینت  ارسال به