1.. كتاب مقدّس بالفارسيّة: ص ۲۰.

1.. راجع: كتاب مقدّس بالفارسيّة: ص ۱۹ ـ ۲۰.

2.. يحتوي العهد القديم على ثلاثة أرباع الكتاب المقدّس، وقيل: إنّه دُوّن بأيدي كتّاب مختلفين خلال عدّة قرون، ويضمّ مواضيع متنوّعة؛ كالتاريخ والشريعة والحكمة والمناجاة والشعر والتنبّؤ وأكثر كتب هذا القسم باللغة العبريّة، وقليل منها باللغة الآراميّة، وتشتمل هذه المجموعة على ۳۹ كتاباً راجع : قاموس كتاب مقدّس «بالفارسيّة»، مادّة «كتاب».
وتنقسم إلى ثلاثة أقسام بناء على تصنيف المسيحيّين: ۱ ـ التاريخ، ۲ ـ الحكمة والمناجاة والشعر، ۳ ـ تنبّؤت الأنبياء. القسم الأوّل يقع في سبعة عشر كتاباً، ويشتمل على التوراة إلى كتاب استر، ويحتوي على تاريخ العالم من بداية الخليقة ويستمرّ حتّى تاريخ بني إسرائيل في حدود القرن الخامس قبل الميلاد. ويقع القسم الثاني في خمسة كتب: أيّوب، والمزامير، وأمثال سليمان، ومجتمع سليمان، وغزل سليمان. وتشتمل هذه المجموعة على حِكَم ومناجاة وأشعار وقصائد. والقسم الثالث في سبعة عشر كتاباً من كتاب أشعيا حتّى ملاخي (راجع: عهد عتيق سخن مى‏گويد «بالفارسيّة»: ص ۱ ـ ۲).

3.. كُتب العهد الجديد باللغة اليونانيّة على الرغم من تكلّم النبيّ عيسى عليه‏السلام والحواريّين باللغة الآراميّة؛ والسبب في هذا الاختلاف أنّ كثيراً من الناس حينذاك كانوا يجهلون اللغة الآراميّة، ولاسيّما في مناطق البحر الأبيض المتوسّط؛ ولذلك من الطبيعيّ أن يتحدّث الرسل المسيحيّون مع سكّان تلك المناطق ويكتبون لهم باللغة المشتركة ؛ أي اليونانيّة راجع: معرّفي عهد جديد «بالفارسيّة»: ص ۱۷.
الملاحظة المهمّة على العهد الجديد هي اعتقاد المسيحيّين بأنّ النبيّ عيسى لم يأت بكتاب أبداً؛ لأنّه ليس من الضروريّ أصلاً أن يأتي بكتاب، فالأنبياء يأتون برسالة وكتاب من اللّه‏ لأنّهم واسطة بينه وبين البشر، أمّا عيسى فهو اللّه‏ بنفسه وذات الوحي، ومجرّد عمله وكلامه كافٍ للإنسان. (أعاذنا اللّه‏ من ذلك) والعهد الجديد كتبه آخرون (راجع: كليد عهد جديد «بالفارسيّة»: ص ۳۹).
يُقسّم العهد الجديد إجمالاً إلى أربعة أقسام:
القسم الأوّل: الأناجيل؛ وهي أربعة. والإنجيل: مفردة يونانيّة بمعنى البشارة. وتمثّل الأناجيل الأربعة السيرة العمليّة والكلاميّة للنبيّ عيسى عليه‏السلام التي يرويها عدّة أشخاص، ويعتقد المسيحيّون أنّ كتّاب هذه الأناجيل قد دوّنوها بتأييد روح القدس، والمعتبرة منها حالياً هي: إنجيل متّى، وإنجيل مرقس، وإنجيل لوقا، وإنجيل يوحنّا. الأناجيل الثلاثة الأُولى متشابهة في أُسلوبها، وموضوعاتها منسجمة مع بعضها، ولا تختلف كثيراً عن الثقافة اليهوديّة؛ ولذلك يُطلق عليها أيضاً اسم «الأناجيل المتناغمة» ؛ لكثرة موارد التوافق بينها، أمّا الإنجيل الرابع (يوحنّا) فتتباين موضوعاته مع الأناجيل الثلاثة الأُخرى، ولا ينسجم مع الثقافة اليهوديّة، وازداد التأكيد فيه على اُلوهيّة عيسى (راجع: كلام مسيحي «بالفارسيّة»: ص ۲۶).
القسم الثاني: أعمال الرسل؛ يبيّن إجراءات الحواريّين وأعمال التبشير والرحلات التبشيريّة لدعاة المسيحيّة وبخاصّة بولس.
القسم‏الثالث:الرسائل؛ فقد كتب الحواريّون والرسل المسيحيّون إحدى وعشرين رسالة إلى المدن والأشخاص، وضمّتها مجموعة العهد الجديد. ثلاث عشرة أو أربع عشرة منها لبولس، وثلاث رسائل تًنسب ليوحنّا، ورسالتان لبطرس، ومثلهما تُنسب ليعقوب ويهودا (راجع: قاموس كتاب مقدّس «بالفارسيّة»، مادة «كتاب»).
القسم الرابع: الرؤا والمكاشفة؛ وضمّ هذا القسم كتاباً واحداً يُنسب للحواريّ يوحنّا، ويقع في نهاية العهد الجديد.