وأنّه خاتم سلسلة الإمامة، واسمه محمد، وأشهر ألقابه المهديّ.۱
۴. الشوكانيّ .ت۱۲۵۰ أو ۱۲۵۵ه.
هو أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ اليمنيّ الصنعانيّ المشهور بالشوكانيّ، أحد العلماء البارزين من أهل السنّة والمعتقدين بتواتر أحاديث المهديّ المنتظر عليهالسلام، فألّف في هذا المجال كتاباً مستقلاًّ باسم التوضيح في تواتر ماجاء في المهديّ المنتظر، ذكر فيه مجموعة من الأحاديث الواردة في الموضوع، وقال: إنّ الأحاديث الواردة في المهديّ المنتظر ونزول عيسى متواترة، وهذا يكفي لمن له ذرّة إيمان وقليل من الإنصاف.۲
۵. عبد المحسن العبّاد
الشيخ عبد المحسن العبّاد آل بدر من العلماء المعاصرين وأُستاذ بارز في الجامعة الإسلاميّة بالمدينة، ردّ على منكري الإمام المهديّ عليهالسلام بأُسلوب موثّق عبر مقالة سمّاها: عقيدة أهل السنّة والأثر في المهديّ المنتظر، وهي نصّ محاضرة لهذا الأُستاذ السلفيّ في إحدى المراكز الجامعيّة بالمدينة المنوّرة، وطُبعت في العدد الثالث من مجلّة الجامعة الإسلاميّة بالمدينة، ثمّ أكملها وطبعها في كتاب مستقلّ.۳
ذكر في هذا الكتاب عدداً من علماء أهل السنّة الذين صرّحوا بتواتر أحاديث الإمام المهديّ عليهالسلام، واعتبر كثرة هذه الأحاديث وتعدّد طرقها واعتقاد الفرق الإسلاميّة بمضامينها دليلاً على وجود حقيقة ثابتة ستقع في آخر الزمان، وعلى هذا الأساس يرى أنّ التصديق بأحاديث المهديّ عليهالسلام ضرورة للإيمان برسول اللّه صلىاللهعليهوآله وأخباره الغيبيّة، وأنّ منكري هذه الحقيقة جهلاء ومتشدّدون أو لا اطّلاع لهم.۴
1.. لوامع الأنوار البهيّة وسواطع الأسرار الأثريّة: ج ۲ ص ۷۰.
2.. نقلاً عن مجلّة مشكاة بالفارسيّة: العدد ۶۷ ص ۶۸ «تصريح أهل سنّت به تواتر أحاديث مهدي عليهالسلام»، لعبد الكريم عبد اللهي.
3.. تُرجم هذا الكتاب إلى الفارسيّة وطُبع باسم «مصلح جهاني».
4.. عقيدة أهل السنّة والأثر في المهديّ المنتظر: ص ۲۹.