لا امتناع في بقائه بدليل بقاء عيسى وإلياس والخضر من أولياء اللّه‏ تعالى.^۱

۴ ـ عقد الدرر في أخبار المنتظر تأليف يوسف بن يحيى المقدسيّ الشافعيّ (ت ۶۸۵ ه)، وهو كتاب شامل وموسّع وفريد في نوعه.^۲

۵ ـ رسالة العرف الورديّ في أخبار المهديّ للمحدّث والمفسّر الكبير جلال الدين السيوطيّ، الذي جمع فيها مئتي حديث في الإمام المهديّ عليه‏السلام، وطُبعت في ضمن مجموعة رسائله بعنوان الرسائل العشر، وفي كتاب الحاوي في الفتاوي^۳، كما حُقّقت وطُبعت مستقلّة أيضاً.

۶ ـ كتاب القول المختصر في علامات المهديّ المنتظر تأليف ابن حجر الهيثميّ، وقد جمع فيه ما يقرب من ۱۶۰ حديثاً مرتّبة في ثلاثة أبواب وخاتمة.

۷ ـ البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان للمتّقي الهنديّ، ونقل فيه ۲۷۵ حديثاً بالتفصيل ورتّبه في اثني عشر باباً.

ومع كلّ هذه الأحاديث المجموعة في المصادر الروائيّة السنّية، فلا عجب أن يصرّح بعضُ علماء أهل السنّة بتواتر هذا الموضوع. وفيما يلي نذكر ـ اعتماداً على استقصاء بعض الباحثين^۴ ـ عدداً من كبار علماء أهل السنّة المعتقدين بتواتر الأحاديث المبشّرة بالإمام المهديّ عليه‏السلام:

المهديّ عليه‏السلام والمواضيع المتّصلة به.^۱

۱۴ ـ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكيّ (ت ۸۵۵ ه)، اشتمل الباب الثاني عشر منه على أحاديث في الموضوع.^۲

۱۵ ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثميّ (ت ۹۷۴ ه) الذي نقل عشرات الأحاديث في الإمام المهديّ عليه‏السلام.^۳

۱۶ ـ كنز العمّال للمتّقي الهنديّ (ت ۹۷۵ه)، ونقل في باب «خروج المهديّ» ثمانية وخمسين حديثاً من مصادر روائيّة مختلفة.^۴

أمّا المجموعة الثانية وهي الكتب التي ألّفها كبار أهل السنّة بنحوٍ مستقلّ في موضوع الإمام المهديّ، فيمكن الإشارة إلى ما يلي منها:

۱ ـ أربعون حديثاً لأبي نعيم الإصفهانيّ، وأصله ليس في متناول الأيدي في الوقت الحاليّ، ولكن رواياته سُجّلت وضُبطت في الكتب التالية له، مثل: العرف الورديّ في أخبار المهديّ تأليف جلال الدين السيوطيّ (ت ۹۱۱ ه).

۲ ـ كتابا أبي نعيم: مناقب المهديّ، وصفة المهديّ، وهما مفقودان أيضاً نظير الكتاب الأوّل، ولايمكن العثور على رواياتهما إلاّ عن طريق الكتب التالية لهما.

۳ ـ كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان تأليف الكنجيّ الشافعيّ (ت ۶۵۸ ه)، الذي نظّمه في خمسة وعشرين باباً ضمّت واحداً وسبعين حديثاً، ودافع الكاتب في الباب الخامس والعشرين من هذا الكتاب عن إمكانيّة بقاء الإمام المهديّ عليه‏السلام حيّاً، فقال: