۶ ـ السنن الواردة في الفتن وغوائلها لأبي عمرو الدانيّ (ت ۴۴۴ ه)، وألّف فيه باباً باسم «ما جاء في المهديّ» اشتمل على أربعين حديثاً.^۱

۷ ـ مصابيح السنّة للبغوي (ت ۵۱۶ ه)، واحتوى على تسعة أحاديث في «كتاب الفتن».^۲

۸ ـ جامع الأُصول لمجد الدين ابن الأثير الجزريّ (ت ۶۰۶ ه)، ضمّ فصلاً باسم «في المسيح والمهديّ».^۳

۹ ـ المنار المنيف لابن القيّم الجوزيّة (ت ۷۵۱ ه)، وحوى سبعة عشر حديثاً في الموضوع، رتّبها في أربع مجاميع: صحيح وحسن وغريب وموضوع.^۴

۱۰ ـ النهاية في الفتن والملاحم تأليف ابن كثير الدمشقيّ (ت ۷۷۴ ه)، ضمّ فصلاً باسم «فصل في ذكر المهديّ» اشتمل على عشرين حديثاً.^۵

۱۱ ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثميّ (ت ۸۰۷ ه)، وفيه واحد وعشرون حديثاً في نهاية «كتاب الفتن».^۶

۱۲ ـ مطالب السؤول لمحمّد بن طلحة الشافعيّ (ت ۶۵۲ ه)، خصّص الباب الثاني عشر من كتابه بهذا الموضوع.^۷

۱۳ ـ فرائد السمطين للجوينيّ (ت ۷۳۰ ه) الذي نقل خمساً وثلاثين رواية في الإمام

وقد نُشرت بنحو مستقلّ أيضاً.^۱

ولم تنحصر الأحاديث المبشّرة بالإمام المهديّ عليه‏السلام في المنابع الرئيسة لأهل السنّة؛ بل نقلت بنحو موسّع في مصادرهم الحديثيّة الأُخرى أيضا، وبعض هذه المصادر مجموعات حديثيّة عامّة خصّصت بعض أبوابها بالإمام المهديّ عليه‏السلام، وبعضها الآخر أُلّفت خصّيصاً بالموضوع نفسه.

فمن القسم الأوّل ـ أي المجموعات الحديثيّة العامّة ـ يمكن أن نشير إلى الكتب التالية:

۱ ـ مسند أبي يعلى الموصليّ (ت ۳۰۷ ه)، الذي خصّص بابين بالإمام المهديّ عليه‏السلام وعلامات ظهوره، واشتملا على ۲۸ حديثاً.^۲

۲ ـ المعجم الكبير للطبراني (ت ۳۶۰ ه)، الذي نقل في أقسامه المختلفة أحاديث كثيرة عن الإمام المهديّ عليه‏السلام.^۳

۳ ـ صحيح ابن حبّان (ت ۳۵۴ ه)، الذي نقل ستّة أحاديث في الموضوع.^۴

۴ ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم (ت ۴۰۵ ه)، حيث وردت أحاديث عن الموضوع في «كتاب الفتن» وأقسام أُخرى منه.^۵

۵ ـ كتاب ذكر أخبار إصفهان^۶، وكتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء^۷، وهما لأبي نعيم الإصفهانيّ (ت ۴۳۰ه)، وقد نُقل في كلّ منهما أحاديث عن الموضوع.