السلميّ (ت۶۸۵ه).
۳ ـ العرف الورديّ في أخبار المهديّ، لجلال الدين السيوطيّ (ت۹۱۱ه).
۴ ـ القول المختصر في علامات المهديّ المنتظر، لابن حجر الهيثميّ (ت۹۷۴ه).
۵ ـ تلخيص البيان في أخبار مهدي آخر الزمان، لعليّ بن حسام الدين الهنديّ (ت۹۷۵ه).
۶ ـ المشرب الورديّ في المهديّ، لنور الدين عليّ بن سلطان محمّد القاري الهرويّ المشهور بملاّ علي القاري (ت۱۰۱۴ه).
۷ ـ المحجّة فيما نزل في القائم الحجّة، للسيّد هاشم البحرانيّ (ت ۱۱۰۷ه).
۸ ـ بحار الأنوار، لمحمّد باقر المجلسيّ (ت۱۱۱۱ه)، المجلّدات ۵۱ ـ ۵۳.
وأُلّفت كتب عديدة أيضاً بالمنهج نفسه في الوقت الراهن، من أفضلها كتاب منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر، تأليف آية اللّه لطف اللّه الصافي الگلپايگاني، الذي فرغ من تأليفه سنة ۱۳۷۳ ه.
تكوّن هذا الكتاب من عشرة فصول، اشتمل كلّ فصل منها على عدّة أبواب، وامتاز باهتمامه بالانتقادات الموجّهة إلى العقيدة المهدويّة في المرحلة المعاصرة، وبموضوع البهائيّة، كما استقصى مصادر عديدة، وتولّت هوامشه شرح وتوضيح الأحاديث. كتب مؤّفه في المقدّمة عن هذا المنهج ومكانته وأهمّيته قائلاً:
وليس في المسائل النقلية التي لا طريق لإثباتها إلاّ ما يكون الإيمان به أولى من الإيمان بظهور المهديّ عليهالسلام، لو لم نقل بكونه أولى من بعضها؛ لأنّ البشارات الواردة فيه قد بلغت مرتبة التواتر، مع أنّ الأحاديث المنقولة في كثير ممّا اعتقده المسلمون وغيرهم لم تبلغ تلك المرتبة، بل ربّما لا توجد لبعض ذلك إلاّ رواية واحدة ومع ذلك يُعدّ عندهم من الاُمور المسَلّمة، فإذن كيف يصحّ للمسلم المؤمن بما جاء به الرسول صلىاللهعليهوآله وأخبر به أن يرتاب في ظهوره عليهالسلام مع هذه الروايات