57
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

السلميّ (ت۶۸۵ه).

۳ ـ العرف الورديّ في أخبار المهديّ، لجلال الدين السيوطيّ (ت۹۱۱ه).

۴ ـ القول المختصر في علامات المهديّ المنتظر، لابن حجر الهيثميّ (ت۹۷۴ه).

۵ ـ تلخيص البيان في أخبار مهدي آخر الزمان، لعليّ بن حسام الدين الهنديّ (ت۹۷۵ه).

۶ ـ المشرب الورديّ في المهديّ، لنور الدين عليّ بن سلطان محمّد القاري الهرويّ المشهور بملاّ علي القاري (ت۱۰۱۴ه).

۷ ـ المحجّة فيما نزل في القائم الحجّة، للسيّد هاشم البحرانيّ (ت ۱۱۰۷ه).

۸ ـ بحار الأنوار، لمحمّد باقر المجلسيّ (ت۱۱۱۱ه)، المجلّدات ۵۱ ـ ۵۳.

وأُلّفت كتب عديدة أيضاً بالمنهج نفسه في الوقت الراهن، من أفضلها كتاب منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر، تأليف آية اللّه‏ لطف اللّه‏ الصافي الگلپايگاني، الذي فرغ من تأليفه سنة ۱۳۷۳ ه.

تكوّن هذا الكتاب من عشرة فصول، اشتمل كلّ فصل منها على عدّة أبواب، وامتاز باهتمامه بالانتقادات الموجّهة إلى العقيدة المهدويّة في المرحلة المعاصرة، وبموضوع البهائيّة، كما استقصى مصادر عديدة، وتولّت هوامشه شرح وتوضيح الأحاديث. كتب مؤّفه في المقدّمة عن هذا المنهج ومكانته وأهمّيته قائلاً:

وليس في المسائل النقلية التي لا طريق لإثباتها إلاّ ما يكون الإيمان به أولى من الإيمان بظهور المهديّ عليه‏السلام، لو لم نقل بكونه أولى من بعضها؛ لأنّ البشارات الواردة فيه قد بلغت مرتبة التواتر، مع أنّ الأحاديث المنقولة في كثير ممّا اعتقده المسلمون وغيرهم لم تبلغ تلك المرتبة، بل ربّما لا توجد لبعض ذلك إلاّ رواية واحدة ومع ذلك يُعدّ عندهم من الاُمور المسَلّمة، فإذن كيف يصحّ للمسلم المؤمن بما جاء به الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وأخبر به أن يرتاب في ظهوره عليه‏السلام مع هذه الروايات


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
56

انتظم هذا الكتاب في خمسين باباً، ومقدّمة طويلة تضمّنتها ۱۲۶ صفحة تحدّث فيها المؤّف عن ضرورة وجود الحجّة، ونقد آراء بقيّة الفرق في موضوع الإمام المهديّ عليه‏السلام ولاسيّما الزيديّة، وأورد أجوبة علماء الكلام الشيعة ومنهم ابن قِّبة في هذا الباب.

أورد الشيخ الصدوق في كتابه أسانيد الحديث كاملة، وكرّر عدّة مرّات أنّه يستند في هذه القضيّة إلى الأحاديث الصحيحة فقط، وكتب في نهاية المقدّمة عند الإشارة إلى فصول الكتاب:

ثُمّ صحّحنا النصوص على القائم الثاني عشر من الأئمّة عليه وعليهم السلام من اللّه‏ تعالى ذكره، ومن رسوله والأئمّة الأحد عشر....۱

وذكر في مكان آخر:

ليس هذا الحديث وما شاكله من أخبار المعمّرين وغيرهم ممّا أعتمده في أمر الغيبة ووقوعها؛ لأنّ الغيبة إنّما صحّت لي بما صحّ عن النبيّ والأئمّة من ذلك بالأخبار التي بمثلها صحّ الإسلام وشرائعه وأحكامه.۲

ففي هذه العبارات يؤّد صحّة الروايات، وسلامة منهج تحقيقه في موضوع الغيبة والأُمور المتعلّقة، حيث يرتكز على سنّة رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله والأئمّة عليهم‏السلام. وبعبارة أُخرى: إنه يصرّح بمنهجه وأُسلوبه، وهو الاعتماد على المصادر الروائيّة والنقليّة.

بقي هذا المنهج والأُسلوب شائعاً بعد القرن الرابع وفي المراحل اللاحقة بين مؤّفي الشيعة وأهل السنّة في موضوع الإمام المهديّ عليه‏السلام، ومازال مستمرّاً حتّى الوقت الحاضر. وننوّه فيما يلي إلى بعض الكتب المؤّفة بهذا الأُسلوب:

۱ ـ البيان في أخبار صاحب الزمان، لمحمّد بن يوسف الكنجي الشافعي (ت۶۵۸ه).

۲ ـ عقد الدرر في أخبار المنتظر وهو المهديّ، ليوسف بن يحيى المقدّسيّ الشافعيّ

1.. كمال الدين: ص ۱۲۶.

2.. المصدر السابق : ص ۶۳۸ ـ ۶۳۹.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15589
صفحه از 485
پرینت  ارسال به