وفي خبر آخر:
رُوِيَ أنَّ بَعضَ أخَواتِ أبي الحَسَنِ عليهالسلام كانَت لَها جارِيَةٌ رَبَّتها تُسَمّى نَرجِسَ.۱
وذكر مؤّف كتاب عيون المعجزات ما يلي:
قَرَأتُ في كتُبٍ كثيرَةٍ بِرِواياتٍ كَثيرَةٍ صَحيحَةٍ أنَّهُ كانَ لِحَكيمَةَ بِنتِ أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهالسلام جارِيَةٌ وُلِدَت في بَيتِها ورَبَّتها، وكانَت تُسَمّى نَرجِسَ.۲
كما نقل العلاّمة المجلسيّ عن بعض مؤّفات الأصحاب:
قالَ أبو مُحَمَّدٍ عليهالسلام: دَخَلتُ عَلى عَمّاتي فَرَأيتُ جاريَةً مِن جَواريهِنَّ قَد زُيِّنَت تُسمّى نَرجِسَ.۳
ونقول بشأن هذه المجموعة من الأخبار:
۱ ـ تمتاز هذه المجموعة من الأخبار بقوّة أكثر إذا ما قورنت بالآراء الأُخرى، وفي الوقت نفسه لا تبلغ نصوصها حدّاً يُفضي إلى الاطمئنان الكامل بها، وأسناد كلّ منها ليست كاملة بحيث يمكن الاعتماد عليها بناء على الوثوق السنديّ.
۲ ـ تتعارض هذه النصوص مع الأخبار الأُخرى الذاهبة إلى أنّ مليكة أسيرة روميّة اشتراها الإمام الهادي عليهالسلام.
هل أُمّ الإمام حفيدة ملك الروم.
حكى خبر مفصّل نقلاً عن بشر بن سليمان النخّاس قصّة مليكة بنت يشوعا وحفيدة قيصر الروم، وهو يثبت سموّ نسب الإمام المهديّ عليهالسلام من ناحية الأب ومن ناحية الأُمّ أيضاً، حيث يصل نسبه إلى ملك الروم وشمعون وصيّ النبيّ عيسى عليهالسلام ۴، كما يُشاهد بيان شرف النسب