وتاريخ»، ونالت ترجمته جائزة أفضل ترجمة في المهرجان السنوي السادس لكتاب الولاية سنة ۱۳۸۲ ش / ۱۴۲۴ ه / ۲۰۰۳ م.
تجربتنا الثانية هي تأليف كتاب موسوعة الإمام الحسين عليهالسلام في الكتاب والسنّة والتاريخ الذي طُبع سنة ۱۳۸۸ ش/ ۱۴۲۵ ه / ۲۰۰۴ م.
كما تُرجم إلى الفارسيّة تحت عنوان «دانش نامه إمام حسين عليهالسلام بر پايه قرآن، حديث وتاريخ» الذي طُبع سنة ۱۳۸۸ ش/ ۱۴۲۵ ه / ۲۰۰۴ م، وحاز في السنة ذاتها عنوان «الكتاب الجدير بالتقدير» في المؤمر السنويّ لكتاب الحوزة العلميّة بمدينة قم، كما نالت نسخته العربية العنوان ذاته في المؤمر المذكور سنة ۱۳۹۱ ش / ۱۴۳۳ ه / ۲۰۱۲ م، واسترعى اهتمام الباحثين كثيراً حتّى أُعيدت طباعته مرّات عديدة. كما صدرت كتب اقتُبست منها؛ نظير: الصحيح من مقتل سيّد الشهداء وأصحابه، وحصلت على جائزة كتاب الفصل.
وموسوعتنا هذه (موسوعة الإمام المهديّ في القرآن والحديث والتاريخ)، هي محاولتنا الثالثة في التأليف الموسوعيّ عن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام في هذا المركز للدراسات والبحوث، وتُعدّ تجربتنا في تأليف الموسوعتين السابقتين بضاعة ثمينة أخذت بأيدينا في تدوين هذه الموسوعة، ولذلك تُلمس بجلاء الخصائص العامّة لتينك الموسوعتين في هذا الكتاب.
۲. التحقّق المضاعف من صحّة المصادر
اعتمد منهجنا في كتابة الموسوعتين السابقتين على الاستناد إلى المصادر المعتبرة، والتأكيد على التوثيق اللائق، واختيار النصّ المنشود، ثمّ نقده وتقييمه استناداً إلى القرائن العقليّة والنقليّة لإحراز نوع من الثقة بصحّته واستقامته.۱
ولكنّ موسوعة الإمام المهديّ عليهالسلام واجهت شبهات كثيرة في موضوعها دفعتنا لذكر أسناد الروايات وتقييمها ودرج مدى الاعتماد عليها في الهامش، إضافة إلى الاهتمام بما كنّا