447
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

وهُوَ المُتَيَقَّنُ ظُهورُهُ وتَمَلُّكُهُ، وأَنُّهُ يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً، كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا.۱

۳۱۵.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ زَكَرِيّا بِمَدينَةِ السَّلامِ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَبدِ اللّه‏ِ مُحَمَّدُ بنُ خَليلانَ، قالَ: حَدَّثَني أبي، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ، عَن غِياثِ بن اُسَيدٍ۲، قالَ:
وُلِدَ الخَلَفُ المَهدِيُّ عليه‏السلام يَومَ الجُمُعَةِ، واُمُّهُ رَيحانَةُ، ويُقالُ لَها: نَرجِسُ، ويُقالُ: صَقيلُ، ويُقالُ: سَوسَنُ، إلاّ أنَّهُ قيلَ لِسَبَبِ الحَملِ: صَقيلُ۳.۴

۳۱۶.مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة): حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ موسَى الطّوسِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو السّكينِ، عَن بَعضِ أصحابِ التّاريخِ: أنَّ اُمَّ المُنتَظَرِ يُقالُ لَها: حَكيمَةُ.۵

۳۱۷.مجموعة نفيسة (تاج المواليد)ـ في ذِكرِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه‏السلام ـ: وكانَت اُمُّهُ عليه‏السلام اُمَّ وَلَدٍ، اسمُها نَرجِسُ، وهِيَ بِنتٌ لِيَشوعا بنِ قَيصَرَ مَلِكِ الرّومِ، مِن أولادِ الحَوارِيّينَ مِن قِبَلِ الاُمِّ، وكانَ اسمُها عِندَ أبيها مَليكَةَ، ولَها قِصَّةٌ عَجيبَةٌ لا يَسَعُها هذَا الكِتابُ.۶

۳۱۸.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليه‏السلام: فَانظُروا أهلَ بَيتِ نَبِيِّكُم، فَإِن لَبَدوا فَالبُدوا۷، وإنِ استَنصَروكُم فَانصُروهُم، فَلَيُفَرِّجَنَّ اللّه‏ُ الفِتنَةَ بِرَجُلٍ مِنّا أهلَ

1.. الدروس الشرعيّة موسوعة الشهيد الأوّل : ج ۹ ص ۴۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۸ .

2.. في الغيبة للطوسيّ : «عن جدّه عتّاب من ولد عتّاب بن اُسيد» ، وفي بحار الأنوار : «غياث بن أسد» .

3.. في بحار الأنوار : «إنّما سمّي صقيلاً لما اعتراه من النور والجلاء بسبب الحمل المنوّر ، يقال : صقل السّيف وغيره أي جلاه فهو صقيل» .

4.. كمال الدين : ص ۴۳۲ ح ۱۲ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۳۹۳ ح ۳۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵ ح ۱۵ .

5.. مجموعة نفيسةتاريخ مواليد الأئمّة: ص ۴۵ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۵ وفيه «أبو مسكين» بدل «أبو السكّين» ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۴ ح ۲۷ .

6.. مجموعة نفيسة تاج المواليد: ص ۶۲ .

7.. البُدُوا : أي : الزموا الأرض واقعُدوا في بيوتكم لا تخرجوا منها فَتَهلكوا النهاية : ج ۴ ص ۲۲۴ «لبد» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
446

فَلَمّا أغارَ جَعفَرٌ الكَذّابُ عَلَى الدّارِ جاءَتهُ فارَّةً مِن جَعفَرٍ، فَتَزَوَّجَ بِها.
قالَ أبو عَلِيٍّ: فَحَدَّثَتني أنَّها حَضَرَت وِلادَةَ السَّيِّدِ عليه‏السلام، وأَنَّ اسمَ اُمِّ السَّيِّدِ صَقيلُ، وأَنَّ أبا مُحَمَّدٍ عليه‏السلام حَدَّثَها بِما يَجري عَلى عِيالِهِ، فَسَأَلَتهُ أن يَدعُوَ اللّه‏َ عز و جل لَها أن يَجعَلَ مَنِيَّتَها قَبلَهُ، فَماتَت في حَياةِ أبي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام، وعَلى قَبرِها لَوحٌ مَكتوبٌ عَلَيهِ: هذا قَبرُ اُمِّ مُحَمَّدٍ.۱

۳۱۲.كشف الغمّة: حَدَّثَني أبُو القاسِمِ طاهِرُ بنُ هارونَ بنِ موسَى العَلَوِيُّ، عَن أبيهِ هارونَ، عَن أبيهِ موسى، قالَ: قالَ سَيِّدي جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ [الصّادِقُ] عليه‏السلام:
الخَلَفُ الصّالِحُ مِن وُلدي وهُوَ المَهدِيُّ، اسمُهُ مُحَمَّدٌ وكُنيَتُهُ أبُو القاسِمِ، يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ، يُقالُ لاُِمِّهِ: صَقيلُ.
وقالَ لَنا أبو بَكرٍ الذَّرّاعُ: وفي رِوايَةٍ اُخرى: بَل اُمُّهُ حَكيمَةُ، وفي رِوايَةٍ ثالِثَةٍ: يُقالُ لَها: نَرجِسُ، ويُقالُ: بَل سَوسَنُ، وَاللّه‏ُ أعلَمُ بِذلِكَ.۲

۳۱۳.كشف الغمّةـ في ذِكرِ الإِمامِ المُنتَظَرِ ـ: اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ تُسَمّى صَقيلَ، وقيلَ: حَكيمَةَ، وقيلَ: غَيرَ ذلِكَ.۳

۳۱۴.الدروس: الثّاني عَشَرَ: الإِمامُ المَهدِيُّ الحُجَّةُ صاحِبُ الزَّمانِ، أبُو القاسِمِ مُحَمَّدُ ابنُ الإِمامِ أبي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ۴ العَسكَرِيِّ عَجَّلَ اللّه‏ُ فَرَجَهُ.
وُلِدَ بِسُرَّ مَن رَأى يَومَ الجُمُعَةِ لَيلاً، وقيلَ: ضُحىً خامِسَ عَشَرَ شَعبانَ سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ، اُمُّهُ صَقيلُ، وقيلَ: نَرجِسُ، وقيلَ: مَريَمُ بِنتُ زَيدٍ العَلَوِيَّةُ،

1.. كمال الدين : ص ۴۳۱ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵ ح ۱۰ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة: ج ۳ ص ۲۲۳ القسم السادس / الفصل الأوّل / جارية أبي علي الخيزراني .

2.. كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۵ ، مجموعة نفيسةتاريخ مواليد الأئمّة: ص ۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۴ ح ۳۷ .

3.. كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۳ ح ۳۵ .

4.. في المصدر : « . . . بن الحسن العسكريّ» ، والصواب ما أثبتناه .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15976
صفحه از 485
پرینت  ارسال به