445
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

۱ / ۱۶

اُمُّ الإِمامِ المَهدِيِ علیه السلام

اُمّه نرجس، ويقال لها: سَوسن، صقيل، صيقل، ريحانة، حكيمة، مليكة۱، مريم۲، خمط.۳

۳۰۸.كمال الدين: عَن جابِرِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ الأَنصارِيِّ ـ في حَديثِ اللَّوحِ وذِكرِ ما رَآهُ في تِلكَ الصَّحيفَةِ في صِفَةِ المَهدِيِّ ـ:... أبُو القاسِمِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ، هُوَ حُجَّةُ اللّه‏ِ تَعالى عَلى خَلقِهِ، القائِمُ، اُمُّهُ جارِيَةٌ اسمُها نَرجِسُ، صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِم أجمَعينَ.۴

۳۰۹.الإرشاد: كانَ الإِمامُ بَعدَ أبي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام ابنَهُ المُسَمّى بِاسمِ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، المُكَنّى بِكُنيَتِهِ، ولَم يُخَلِّف أبوهُ وَلَدا غَيرَهُ، ظاهِرا ولا باطِنا، وخَلَّفَهُ غائِبا مُستَتِرا عَلى ما قَدَّمنا ذِكرَهُ. وكانَ مَولِدُهُ عليه‏السلام لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ، سَنَةَ خَمسٍ وخَمسينَ ومِئَتَينِ. واُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ يُقالُ لَها: نَرجِسُ.۵

۳۱۰.مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة): قالَ ابنُ هَمّامٍ: حَكيمَةُ هِيَ عَمَّةُ أبي مُحَمَّدٍ، ولَها حَديثٌ بِوُلودِ۶ صاحِبِ الزَّمانِ عليه‏السلام، وهِيَ رَوَت أنَّ اُمَّ الخَلَفِ اسمُها نَرجِسُ.۷

۳۱۱.كمال الدين: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ماجيلَوَيهِ رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ، قالَ: حَدَّثَني أبو عَلِيٍّ الخَيزَرانِيُّ، عَن جارِيَةٍ لَهُ كانَ أهداها لِأَبي مُحَمَّدٍ عليه‏السلام،

1.. مليكة بنت يشوعا ابن قيصر ، ملك الروم .

2.. يقال : مريم بنت زيد العَلَويّة .

3.. راجع : ص ۴۵۹ (دراسة في شخصيّة أُمّ الإمام المهدي عليه‏السلام) .

4.. كمال الدين : ص ۳۰۵ ـ ۳۰۷ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۴۱ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۹۸ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۹۳ ح ۲ .

5.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۳۹ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۲۳ ح ۳۶ .

6.. هكذا في المصدر . وفي النجم الثاقب ج ۱ ص ۴۰۹ : «بولادة» .

7.. مجموعة نفيسة تاريخ الأئمّة: ص ۲۷.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
444

الإمام المهديّ إلى الإمام الحسين عليهماالسلام.۱

الإمام المهديّ عليه‏السلام والعبّاسيّون

ورد في بعض النصوص بسند ضعيف في المصادر غير الأصليّة لأهل السنّة أنّه:

كانَ رَسولُ اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله راكِباً إذِ التَفَتَ فَنَظَرَ إلَى العَبّاسِ، فَقالَ: يا عَبّاسُ، قالَ: لَبَّيكَ يا رَسولَ اللّه‏ِ! فَقالَ: يا عَمَّ النَّبيِّ، إنَّ اللّه‏َ ابتَدَأ بِيَ الإسلامَ، وسَيُختِمَهُ بِغُلامٍ مِن وُلدِكَ؛ وهُوَ الَّذي يَتَقَدَّم لِعيسَى بنِ مَريَمَ.۲

وذكرت أخبار أُخرى أنّ الإمام المهديّ من أبناء العبّاس من دون نسبته إلى رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ولاشكّ في أنّها من موضوعات العبّاسيّين؛ لتعزيز مصالحهم السياسيّة في صراعهم مع الأُمويّين۳، ولهذا لم تنل مثل هذه الأخبار أهمّية بعد زوال الحكم العبّاسيّ، ولم يقبل أيّ عالم بهذه النظرية حتّى الآن حسب علمنا.

1.. المهديّ المنتظر في ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة: ص ۵۰ و ۵۲ وراجع هذه الموسوعة : ص ۸۶ المدخل / من ذرّيّة الإمام الحسن أم الإمام الحسين عليهماالسلام.

2.. تاريخ بغداد: ج ۳ ص ۳۳۳ و ج۴ ص۱۱۷، تاريخ دمشق: ج ۲۶ ص ۳۵۰، كنز العمّال: ج ۱۴ ص ۲۷۱ ح ۳۸۶۹۴.

3.. معجم أحاديث الإمام المهديّ: ج ۱ ص ۱۸۲ فما بعدها.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15243
صفحه از 485
پرینت  ارسال به