أبي إسحاقَ، عَن عاصِمٍ، عَن عَلِيٍّ، قالَ:
هُوَ رَجُلٌ مِنّي.۱
۲۸۳.الغيبة للطوسي: قالَ۲: حَدَّثَني إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حُمرانَ، عَن إسماعيلَ بنِ مَنصورٍ الزُّبالِيِّ، قالَ: سَمِعتُ شَيخا بِأَذرِعاتٍ۳ ـ قَد أتَت عَلَيهِ عِشرونَ ومِئَةُ سَنَةٍ ـ قالَ:
سَمِعتُ عَلِيّا عليهالسلام يَقولُ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ: كَأَنّي بِابنِ حَميدَةَ۴ قَد مَلَأَها عَدلاً وقِسطا، كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا. فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ: أهُوَ مِنكَ أو مِن غَيرِكَ ؟ فَقالَ: لا، بَل هُوَ رَجُلٌ مِنّي.۵
۲۸۴.فرحة الغري: ذَكَرَ جَعفَرُ بنُ مُبَشِّرٍ في كِتابِهِ، في نُسخَةٍ عَتيقَةٍ عِندي، ما صورَتُهُ: قالَ: قالَ المَدائِنِيُّ: عَن أبي زَكَرِيّا، عَن أبي بَكرٍ الهَمدِانيِّ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عُلوانَ، عَن سَعدِ بنِ طَريفٍ، عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ ؛ وعَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ اليَمانِ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ؛ وَالقاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ المُقري، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ زَيدٍ، عَنِ المُعافَى بنِ عَبدِ السَّلامِ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ الجَدَلِيِّ، قالَ:
اِستَنفَرَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليهالسلام النّاسَ في قِتالِ مُعاوِيَةَ فِي الصَّيفِ ـ وذَكَرَ الحَديثَ مُطَوَّلاً، وقالَ في آخِرِهِ أبو عَبدِ اللّهِ الجَدَلِيُّ وقَد حَضَرَهُ عليهالسلام وهُوَ يوصِي الحَسَنَ ـ:
1.. الفتن : ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۱۰۸۴ .
2.. أي : أبو محمّد عليّ بن أحمد العلوي الموسوي .
3.. أذرِعات : هو بلد في أطراف الشام ، يجاور أرض البلقاء وعَمّان معجم البلدان : ج ۱ ص ۱۳۰ .
4.. فالوجه فيه : أنّ صاحب هذا الأمر يكون من ولد حميدة ؛ وهي أُمّ موسى بن جعفر عليهالسلام ، كما يقال : يكون من ولد فاطمة عليهاالسلام ، وليس فيه أنّه يكون منها لصُلبها دون نسلها ، كما لا يكون كذلك إذا نسب إلى فاطمة عليهاالسلام ، وكما لا يلزم أن يكون ولده لصُلبه وإن قال : إنّه يكون منّي ، بل يكفي أن يكون من نسله الغيبة للطوسي : ص ۵۲ .
5.. الغيبة للطوسي : ص ۵۱ ح ۴۰ .