كُنّا عَلى بابِ الزُّهرِيِّ إذ سَمِعَ جَلَبَةً۱، فَقالَ: ما هذا يا وَليدُ ؟ فَنَظَرتُ فَإِذا رَأسُ زَيدِ بنِ عَلِيٍّ يُطافُ بِهِ بِيَدِ اللَّعّابينَ، فَأَخبَرتُهُ، فَبَكَى الزُّهرِيُّ، ثُمَّ قالَ: أهلَكَ أهلَ هذَا البَيتِ العَجَلَةُ. قُلتُ: ويَملِكونَ ؟ قالَ: نَعَم، حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ، عَن أبيهِ، أنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله قالَ لِفاطِمَةَ:
أبشِري ! المَهدِيُّ مِنكِ.۲
۲۷۳.الغيبة للطوسي: مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، عَن عُثمانَ بنِ أحمَدَ السَّمّاكِ، عَن إبراهيمَ بنِ عَبدِ اللّهِ الهاشِمِيِ، عَن إبراهيمَ بنِ هاني، عَن نُعَيمِ بنِ حَمّادٍ المَروَزِيِّ، عَن بَقِيَّةَ بنِ الوَليدِ، عَن أبي بَكرِ بنِ أبي مَريَمَ، عَنِ الفَضلِ بنِ يَعقوبَ الرُّخامِيِّ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ، عَن أبِي المَليحِ، عَن زِيادِ بنِ بَيانٍ، عَن عَلِيِّ بنِ نُفَيلٍ، عَن سَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عَن اُمِّ سَلَمَةَ، قالَت: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ:
المَهدِيُّ مِن عِترَتي مِن وُلدِ فاطِمَةَ.۳
۲۷۴.الغيبة للطوسي: أحمَدُ بنُ إدريسَ، عَن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ قُتَيبَةَ، عَنِ الفَضلِ بنِ شاذانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن عَمّارِ بنِ مَروانَ، عَنِ المُنَخَّلِ بنِ جَميلٍ، عَن جابِرٍ الجُعفِيِّ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
المَهدِيُّ رَجُلٌ مِن وُلدِ فاطِمَةَ، وهُوَ رَجُلٌ آدَمُ۴.۵
1.. الجَلَبَة: الأصوات والصياح (اُنظر: لسان العرب: ج ۱ ص ۲۶۹ «جلب»).
2.. تاريخ دمشق : ج ۱۹ ص ۴۷۴ ح ۴۵۵۲ ، ذخائر العقبى : ص ۲۳۶ وليس فيه صدره ؛ دلائل الإمامة : ص ۴۴۳ ح ۴۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۸ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۷۸ .
3.. الغيبة للطوسي : ص ۱۸۵ ح ۱۴۵ ، الطرائف : ص ۱۷۵ ح ۲۷۳ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۲۸ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۳۹۵ ح ۱۲۷۴ ، العمدة : ص ۴۳۳ ح ۹۰۹ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۷۵ ح ۳۰ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۰۷ ح ۴۲۸۴ ، المهديّ المنتظر في ضوء الأحاديث و الآثار الصحيحة : ص ۱۹۵ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۴ ح ۳۸۶۶۲ .
4.. الآدَمُ من الناسِ : الأسمَرُ لسان العرب : ج ۱۲ ص ۱۱ «أدم» .
5.. الغيبة للطوسي : ص ۱۸۷ ح ۱۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۴۳ ح ۳۲ وراجع الأمالي للطوسي : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ والطرائف : ص ۵۲۲ وكشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴ وكفاية الأثر : ص۲۲۶ والصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۸ والمناقب للخوارزمي : ص ۶۱ ح ۳۱ والفتن : ج ۱ ص ۳۷۴ ح ۱۱۱۲ و ص ۳۷۵ ح ۱۱۱۴ .