417
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

۲۶۲.الغيبة للطوسي: عَنهُ۱، عَن عَلِيِّ بنِ الحَكَمِ، عَنِ الرَّبيعِ بنِ مُحَمَّدٍ المُسلِيِّ، عَن سَعدِ بنِ ظَريفٍ۲، عَنِ الأَصبَغِ بنِ نُباتَةَ، قالَ: قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام في حَديثٍ لَهُ، حَتَّى انتَهى إلى مَسجِدِ الكوفَةِ، وكانَ مَبنِيّا بِخَزَفٍ۳ ودِنانٍ۴ وطينٍ، فَقالَ:
وَيلٌ لِمَن هَدَمَكَ، ووَيلٌ لِمَن سَهَّلَ هَدمَكَ، ووَيلٌ لِبانيكَ بِالمَطبوخِ، المُغَيِّرِ قِبلَةَ نوحٍ، طوبى لِمَن شَهِدَ هَدمَكَ مَعَ قائِمِ أهلِ بَيتي، اُولئِكَ خِيارُ الاُمَّةِ مَعَ أبرارِ العِترَةِ.۵

راجع: ج۶ ص۱۴۰ (القسم الثاني عشر / الفصل الثاني / ما روي عن النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله).

۱ / ۲

المَهدِيُّ علیه السلام مِن عِترَةِ النَّبِيِّ صلّی الله علیه وآله

۲۶۳.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنا عَوفٌ، عَن أبِي الصِّدّيقِ النّاجي، عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَمتَلِئَ الأَرضُ ظُلما وعُدوانا ـ قالَ: ـ ثُمَّ يَخرُجُ رَجُلٌ مِن عِترَتي ـ أو مِن أهلِ بَيتي ـ يَملَؤُها قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وعُدوانا.۶

۲۶۴.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا عَبدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنا حَمّادُ بنُ

1.. أي : الفضل بن شاذان .

2.. هو سعد بن طريف سعد الإسكاف بعينه (راجع : معجم رجال الحديث : ج ۸ ص ۶۷) .

3.. خَزَف : كلّ ما عُمِل من طين وشُوِيَ بالنار حتى يكون فخارا فهو خزف مجمع البحرين : ج۱ ص۵۰۸ « خزف » .

4.. الدِّنُّ : كَهَيئة الحُبّ إلاّ أنّه أطول ، والجمع الدِّنان وهي الحِبابُ لسان العرب : ج ۱۳ ص ۱۵۹ « دنن » .

5.. الغيبة للطوسي : ص ۴۷۳ ح ۴۹۵ بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۲ ح ۶۰ .

6.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۷۳ ح ۱۱۳۱۳ (قال شعيب الأرنؤوط في تعليقته على مسند ابن حنبل : ج ۱۷ ص ۴۱۶ : «إسناده صحيح على شرط الشيخين») ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۲۳۶ ح ۶۸۲۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص۴۶۳ ح ۹۸۳ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۷۱ ح ۳۸۶۹۱ ؛ دلائل الإمامة : ص ۴۶۷ ح ۴۵۳ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۴۰ عن الإمام زين العابدين عليه‏السلام ، نحوه .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
416

كَذلِكَ نَحنُ وَالحَمدُ للّه‏ِِ، لا نُدخِلُ أحَدا في ضَلالَةٍ ولا نُخرِجُهُ مِن هُدىً، إنَّ الدُّنيا لا تَذهَبُ حَتّى يَبعَثَ اللّه‏ُ عز و جل رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ، يَعمَلُ بِكِتابِ اللّه‏ِ، لا يَرى فيكُم مُنكَرا إلاّ أنكَرهُ.۱

۲۵۹.بصائر الدرجات: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَعفَرٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن يونُسَ، عَن حَريزٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
لَن تَذهَبَ الدُّنيا حَتّى يَخرُجَ رَجُلٌ مِنّا أهلَ البَيتِ، يَحكُمُ بِحُكمِ داودَ، ولا يَسأَلُ النّاسَ بَيِّنَةً.۲

۲۶۰.قرب الإسناد: أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي نَصرٍ، قالَ:
كَتَبتُ إلَى الرِّضا عليه‏السلام: إنّي رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ، وأَنَا وأَهلُ بَيتي نَدينُ اللّه‏َ عز و جل بِطاعَتِكُم، وقَد أحبَبتُ لِقاءَكَ لِأَسأَلَكَ عَن ديني... فَكَتَبَ:
بِسمِ اللّه‏ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ... وإنَّ الدُّنيا لا تَذهَبُ حَتّى يَبعَثَ اللّه‏ُ مِنّا ـ أهلَ البَيتِ ـ رَجُلاً يَعمَلُ بِكِتابِ اللّه‏ِ عز و جل، لا يَرى مُنكَرا إلاّ أنكَرَهُ.۳

۲۶۱.الكافي: عِدَّةٌ مِن أصحابِنا، عَن سَعدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ، عَن أيّوبَ بنِ نوحٍ، قالَ:
قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه‏السلام: إنّي أرجو أن تَكونَ صاحِبَ هذَا الأَمرِ، وأَن يَسوقَهُ اللّه‏ُ إلَيكَ بِغَيرِ سَيفٍ، فَقَد بويِعَ لَكَ وضُرِبَتِ الدَّراهِمُ بِاسمِكَ، فَقالَ:
ما مِنّا أحَدٌ اختَلَفَت إلَيهِ الكُتُبُ، واُشيرَ إلَيهِ بِالأَصابِعِ، وسُئِلَ عَنِ المَسائِلِ، وحُمِلَت إلَيهِ الأَموالُ، إلاَّ اغتيلَ أو ماتَ عَلى فِراشِهِ، حَتّى يَبعَثَ اللّه‏ُ لِهذَا الأَمرِ غُلاما مِنّا، خَفِيَّ الوِلادَةِ وَالمَنشَأِ، غَيرَ خَفِيٍّ في نَسَبِهِ.۴

1.. الكافي : ج ۸ ص ۳۹۶ ح ۵۹۷ بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۷۸ ح ۱۸۲ .

2.. بصائر الدرجات : ص ۲۵۹ ح ۴ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۱۹ ح ۲۱ .

3.. قرب الإسناد : ص ۳۴۸ ح ۱۲۶۰ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۶۵ ح ۸ .

4.. الكافي: ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۵ ، الغيبة للنعماني: ص ۱۶۸ ح ۹ كلاهما بسند صحيح، بحار الأنوار: ج۵۱ ص ۳۷ ح ۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15466
صفحه از 485
پرینت  ارسال به