41
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

الرسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله على أحاديث أهل البيت عليهم‏السلام، إلاّ في الموارد التي يقتضي التشابه المضموني فيما بينها خلاف ذلك.

۴ ـ أُهملت الكتب الوسيطة عند التوثيق، سوى بحار الأنوار من مصادر الشيعة وكنز العمّال من مصادر أهل السنّة؛ لشموليّتهما وتوفّرهما لدى القارئ، وذكرت في آخر المصادر.

۵ ـ ذكرنا الباب أو العنوان الذي تنضوي الرواية تحته عند إرجاع الأحاديث إلى مظانّها؛ لمنح الباحثين مزيداً من الفائدة.

۶ ـ حاولنا أن يكون النصّ المقتطع وافياً بالمقصود في الموارد التي لم نأت بالنصّ كاملاً من مصدره بل أوردنا منه ما يرتبط بالموضوع المندرج تحته.

۷ ـ اتّضحت موارد السهو والخطأ المحتملة للرواة والكتّاب القدماء بمراجعة المصادر الأُخرى، ونبّهنا عليه في الهامش.

۸ ـ وُضِعت الإضافات التوضيحية بين معقوفين [] ؛ لتمتاز عن النصّ الأصليّ.

۹ ـ رُتّبت المصادر في الهوامش على أساس معيار اعتبارها ووفقاً للضوابط المدوّنة في مركز أبحاث علوم ومعارف الحديث.

۱۰ ـ ضمّ متن الموسوعة الروايات المشتركة بين المصادر التاريخيّة والحديثيّة للشيعة وأهل السنّة في مكان واحد، كما جاءت مصادر كلّ فرقة إلى جانب بعضها في الهامش، وقد فصلت فارزة منقوطة (؛) بين المجموعتين.

۱۱ ـ سُجّلت الاختلافات بين النصوص في الهامش عند الحاجة إليها، ولكن اقتُصِر على المفيد والمؤّر منها في البحث.

۱۲ ـ رمزنا إلى الجزء بحرف «ج»، وإلى الصفحة بحرف «ص»، وإلى الحديث بحرف «ح»، وإلى رقم النصّ في غير الحديث ب «الرقم».۱

1.. وردت مراحل البحث والتأليف لموسوعات هذا المركز بتفصيل أكثر في بداية موسوعة معارف الكتاب والسنّة .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
40

التوضيحات التي نضيفها بين شارحتين في صدر الحديث كي تعين القارئ على فهم النصّ المنقول بعيدا عن الإبهام والتشويش.

ج ـ شرح المفردات الغريبة أو العبارات المبهمة وذلك بالاستناد إلى الموثّق من كتب اللغة وغريب الحديث.

د ـ شرح الأعلام الجغرافيّة والتاريخيّة وأسماء الأشخاص المؤّرة في فهم الروايات.

هـ ـ تشكيل النصّ وضبطه.

۴. الصياغة النهائيّة

بعد تكميل المراحل السابقة، يضع المؤّف جميع الملاحظات و الموارد المذكورة بعضها إلى جانب بعض ويدقّقها، ثمّ يزيل موارد الخلل المحتملة، وبهذا تبلغ الصياغة النهائيّة مراحلها الأخيرة، وهنا انتهت مسيرة البحث وتبلغ خاتمة مطافها.

ملاحظات أخيرة

۱ ـ أخذت موسوعة الإمام المهديّ عليه‏السلام جميع أحاديثها مصحوبة بأسانيدها من مصادر رئيسة، وخضع السند إلى تقويم لكي تتميّز الرواية المعتبرة والمقبولة ويشار إلى ذلك في الهامش، واستُخدمت فيها مجموعة مصطلحات رجاليّة مشهورة، مثل: «الصحيح» و«الحسن» و«الموثّق»، وفقاً لتعاريف ومعايير علم الدراية، كما ذُكرت أحياناً مصطلحات أُخرى، مثل: «معتبر» أو «حسن كالصحيح»؛ والمراد من «المعتبر» الحديث الذي له اعتبار لدى العلماء، ومن مصطلح «حسن كالصحيح» أحاديث تُعدّ حسنة من منظار علم الدراية، ولكنّها يمكن أن تُدرج في ضمن الصحاح؛ نظراً إلى منزلة الراوي ورصانته، نظير إبراهيم بن هاشم.

۲ ـ الملاك في تقديم النصّ هو درجة اعتبار طريقه بالنسبة إلى غيره من النصوص.

۳ ـ عند تساوي أو تقارب الأحاديث من حيث الاعتبار قدّمنا المنقول منها عن

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15205
صفحه از 485
پرینت  ارسال به