قِيامُ القائِمِ عليهالسلام مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله. قالَ: وفيهِ نَزَلَت: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا»۱، قالَ: نَزَلَت فِي المَهدِيِّ عليهالسلام.۲
۲۴۵.مجمع البيان: رَوَى العَيّاشِيُّ بِإِسنادِهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهالسلام أنَّهُ قَرَأَ الآيَةَ۳، وقالَ:
هُم وَاللّهِ شيعَتُنا أهلَ البَيتِ، يَفعَلُ اللّهُ ذلِكَ بِهِم عَلى يَدَي رَجُلٍ مِنّا، وهُوَ مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ، وهُوَ الَّذي قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلاّ يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّهُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَلِيَ رَجُلٌ مِن عِترَتي، اسمُهُ اسمي، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا.۴
۲۴۶.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ الجُعفِيُّ أبُو الحَسَنِ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ ووُهَيبٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، في مَعنى قَولِهِ عز و جل: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا»، قالَ:
نَزَلَت فِي القائِمِ وأَصحابِهِ.۵
۲۴۷.تأويل الآيات الظاهرة: قالَ مُحَمَّدُ بنُ العَبّاسِ رضىاللهعنه: رَوَى الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن
1.. النور : ۵۵ .
2.. الغيبة للطوسي : ص ۱۷۶ ح ۱۳۳ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۳ ح ۳۴ وراجع الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۰۶ .
3.. إشارة إلى الآية « ۵۵ » من سورة النور : « وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ . . . » .
4.. مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۳۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۲۳ .
5.. الغيبة للنعماني : ص ۲۴۰ ح ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۸ ح ۵۰ .