395
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

قِيامُ القائِمِ عليه‏السلام مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله. قالَ: وفيهِ نَزَلَت: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا»۱، قالَ: نَزَلَت فِي المَهدِيِّ عليه‏السلام.۲

۲۴۵.مجمع البيان: رَوَى العَيّاشِيُّ بِإِسنادِهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه‏السلام أنَّهُ قَرَأَ الآيَةَ۳، وقالَ:
هُم وَاللّه‏ِ شيعَتُنا أهلَ البَيتِ، يَفعَلُ اللّه‏ُ ذلِكَ بِهِم عَلى يَدَي رَجُلٍ مِنّا، وهُوَ مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ، وهُوَ الَّذي قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلاّ يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّه‏ُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَلِيَ رَجُلٌ مِن عِترَتي، اسمُهُ اسمي، يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً وقِسطا كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا.۴

۲۴۶.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ الجُعفِيُّ أبُو الحَسَنِ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ ووُهَيبٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، في مَعنى قَولِهِ عز و جل: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا»، قالَ:
نَزَلَت فِي القائِمِ وأَصحابِهِ.۵

۲۴۷.تأويل الآيات الظاهرة: قالَ مُحَمَّدُ بنُ العَبّاسِ رضى‏الله‏عنه: رَوَى الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن

1.. النور : ۵۵ .

2.. الغيبة للطوسي : ص ۱۷۶ ح ۱۳۳ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۳ ح ۳۴ وراجع الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۰۶ .

3.. إشارة إلى الآية « ۵۵ » من سورة النور : « وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ . . . » .

4.. مجمع البيان : ج ۷ ص ۲۳۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۲۳ .

5.. الغيبة للنعماني : ص ۲۴۰ ح ۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۸ ح ۵۰ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
394

المَوتَ أوِ المَوتُ لَقِيَهُ.۱

۲۴۳.البرهان في تفسير القرآن: الشَّيبانِيُّ (في كَشفِ البَيانِ): رُوِيَ في أخبارِنا عَن أبي جَعفَرٍ وأبي عَبدِ اللّه‏ِ عليهماالسلام، أنَّ هذِهِ الآيَةَ۲ مَخصوصَةٌ بِصاحِبِ الأَمرِ الَّذي يَظهَرُ في آخِرِ الزَّمانِ، ويُبيدُ الجَبابِرَةَ وَالفَراعِنَةَ، ويَملِكُ الأَرضَ شَرقا وغَربا، فَيَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا.۳

۵ / ۶

خِلافَةُ المُؤمِنينَ

الكتاب

«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَ لِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَسِقُونَ».۴

الحديث

۲۴۴.الغيبة للطوسي: مُحَمَّدُ بنُ إسحاقَ المُقري، عَن عَلِيِّ بنِ العَبّاسِ المُقانِعِيِّ، عَن بَكّارِ بنِ أحمَدَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ الحُسَينِ، عَن سُفيانَ الجَريرِيِّ، عَن عَمرِو بنِ هاشِمٍ الطّائِيِّ، عَن إسحاقَ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ۵ بنِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ۶، في هذِهِ الآيَةِ: «فَوَ رَبِّ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ»۷، قالَ:

1.. دلائل الإمامة : ص ۴۴۷ ح ۴۲۴ ، مقتضب الأثر : ص ۸ ـ ۱۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۶ ح ۹ .

2.. «وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ . . .» .

3.. البرهان في تفسير القرآن : ج ۴ ص ۲۵۴ ح ۸۰۹۹ .

4.. النور : ۵۵ .

5.. من أصحاب الصادق عليه‏السلام .

6.. في تأويل الآيات الظاهرة : «عن عليّ بن الحسين عليه‏السلام» .

7.. الذاريات : ۲۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15244
صفحه از 485
پرینت  ارسال به