391
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

۵ / ۵

إمامَةُ المُستَضعَفينَ

الكتاب

«وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَ رِثِينَ».۱

الحديث

۲۳۹.الغيبة للطوسي: عَنهُ۲، عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمَّدٍ القطعيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ حاتِمٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَروانَ، عَن عُبَيدِ بنِ يَحيَى الثَّورِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ، عَن أبيهِ، عَن جَدِّهِ، عَن عَلِيٍ عليه‏السلام في قَولِهِ تَعالى: «وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَ رِثِينَ»، قالَ:
هُم آلُ مُحَمَّدٍ، يَبعَثُ اللّه‏ُ مَهدِيَّهُم بَعدَ جَهدِهِم، فَيُعِزُّهُم، ويُذِلُّ عَدُوَّهُم.۳

۲۴۰.نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه‏السلام: لَتَعطِفَنَّ الدُّنيا عَلَينا بَعدَ شِماسِها۴، عَطفَ الضَّروسِ۵ عَلى وَلَدِها. وتَلا عَقيبَ ذلِكَ: «وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَ رِثِينَ»۶.۷

1.. القصص : ۵ .

2.. أي : محمّد بن عليّ .

3.. الغيبة للطوسي : ص ۱۸۴ ح ۱۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۴ ح ۳۵ .

4.. شَمَسَ الفَرَسُ شُموسا وشِماسا : استعصى على راكبه مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۷۷ « شمس » .

5.. قال المجلسي قدس‏سره : قال الجوهري: ناقة ضَروس : سيّئة الخُلق تعضّ حالبها ، ومنه قولهم : هي بجن ضراسها ؛ أي بحدثان نتاجها ؛ وإذا كان كذلك حامت عن وَلَدها ، انتهى . وقيل : الضروس : الناقة يموت وَلَدُها أو يُذبح فيُحشى جلدُه ، فتدنو منه وتعطف عليه بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۷۰ .

6.. وفي صدر مجمع البيان : «قد صحّت الرواية عن أمير المؤمنين عليه‏السلام أنّه قال : والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة! لتعطفنّ ...» .

7.. نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۹ ، خصائص الأئمّة عليهم‏السلام : ص ۷۰ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۳۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۶۴ ح۶۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
390

الحديث

۲۳۶.تأويل الآيات الظاهرة: وقالَ۱ أيضا: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن أحمَدَ بنِ الحَسَنِ، عَن أبيهِ، عَن حُسَينِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ الحَسَنِ، عَن أبيهِ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
قَولُهُ عز و جل: «أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّلِحُونَ» هُم أصحابُ المَهدِيِّ في آخِرِ الزَّمانِ.۲

۲۳۷.مجمع البيان: «أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّلِحُونَ» قيلَ: يَعني أرضَ الجَنَّةِ يَرِثُها عِبادِيَ المُطيعونَ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ وسَعيدِ بنِ جُبَيرٍ وَابنِ زَيدٍ، فَهُوَ مِثلُ قَولِهِ: «وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ»۳ وقَولِهِ: «الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ»۴.
وقيلَ: هِيَ الأَرضُ المَعروفَةُ، يَرِثُها اُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالفُتوحِ بَعدَ إجلاءِ الكُفّارِ، كَما قالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «زُوِيَت لِيَ الأَرضُ فَأُريتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وسَيَبلُغُ مُلكُ اُمَّتي ما زُوِيَ لي مِنها»، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ في رِوايَةٍ اُخرى.
وقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: هُم أصحابُ المَهدِيِّ عليه‏السلام في آخِرِ الزَّمانِ.۵

۲۳۸.تفسير القمّي: قَولُهُ: «وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ»، قالَ: الكُتُبُ كُلُّها ذِكرٌ «أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّلِحُونَ»قالَ: القائِمُ عليه‏السلام وأصحابُهُ.۶

1.. أي : محمّد بن العباس .

2.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۲۲ .

3.. الزمر : ۷۴ .

4.. المؤمنون : ۱۱ .

5.. مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۱۲۶ .

6.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۴۷ ح ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15197
صفحه از 485
پرینت  ارسال به