مَن أقَرَّ بِجَميعِ الأَئِمَّةِ وجَحَدَ المَهدِيَّ، كانَ كَمَن أقَرَّ بِجَميعِ الأَنبِياءِ وجَحَدَ مُحَمَّدا صلىاللهعليهوآله نُبُوَّتَهُ.
فَقيلَ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، فَمَنِ المَهدِيُّ مِن وُلدِكَ ؟ قالَ: الخامِسُ مِن وُلدِ السّابِعِ، يَغيبُ عَنكُم شَخصُهُ، ولا يَحِلُّ لَكُم تَسمِيَتُهُ.۱
۲۱۱.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحيَى العَطّارُ رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، قالَ: حَدَّثَنا موسَى بنُ جَعفَرِ بنِ وَهبٍ البَغدادِيُّ، قالَ: سَمِعتُ أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليهالسلام يَقولُ:
كَأَنّي بِكُم وقَدِ اختَلَفتُم بَعدي فِي الخَلَفِ مِنّي، أما إنَّ المُقِرَّ بِالأَئِمَّةِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، المُنكِرَ لِوَلَدي، كَمَن أقَرَّ بِجَميعِ أنبِياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ ثُمَّ أنكَرَ نُبُوَّةَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وَالمُنكِرَ لِرَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله كَمَن أنكَرَ جَميعَ أنبِياءِ اللّهِ ؛ لِأَنَّ طاعَةَ آخِرِنا كَطاعَةِ أوَّلِنا، وَالمُنكِرَ لاِخِرِنا كَالمُنكِرِ لِأَوَّلِنا. أما إنَّ لِوَلَدي غَيبَةً يَرتابُ فيهَا النّاسُ، إلاّ مَن عَصَمَهُ اللّهُ عز و جل.۲
۲۱۲.كمال الدين: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ عَبدِ اللّهِ الوَرّاقُ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الحُسَينِ مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ الأَسَدِيُّ رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا موسَى بنُ عِمرانَ النَّخَعِيُّ، عَن عَمِّهِ الحُسَينِ بنِ يَزيدَ النَّوفَلِيِّ، عَن غِياثِ بنِ إبراهيمَ، عَنِ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ، عَن آبائِهِ عليهمالسلام، قالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
مَن أنكَرَ القائِمَ مِن وُلدي في زَمانِ غَيبَتِهِ (فَ) ماتَ (فَقَد ماتَ) ميتَةً جاهِلِيَّةً.۳
1.. كمال الدين : ص ۳۳۳ ح ۱ وص ۴۱۱ ح ۵ كلاهما بسند معتبر وص ۳۳۸ ح ۱۲ عن عبد اللّه بن أبي يعفور ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۴ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۴۳ ح ۴ .
2.. كمال الدين : ص ۴۰۹ ح ۸ بسند معتبر ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۵۲ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۳۱۷ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۶۰ ح ۶ .
3.. كمال الدين : ص ۴۱۲ ح ۱۲ بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۷۳ ح ۲۱ وراجع الغيبة للطوسي : ص ۲۹۰ ح ۲۴۷ .