369
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

۴ / ۶

النَّهيُ عَن إنكارِ إمامَةِ أئِمَّةِ أهلِ البَيتِ علیهم السلام وَاتِّباعِ أئِمَّةِ الجَورِ

۲۰۲.كمال الدين: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ زِيادِ بنِ جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ، عَن عَلِيِّ بنِ مَعبَدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ خالِدٍ، عَن أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا، عَن أبيهِ، عَن آبائِهِ عليهم‏السلام، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
أنَا سَيِّدُ مَن خَلَقَ اللّه‏ُ عز و جل، وأَنَا خَيرٌ مِن جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ وحَمَلَةِ العَرشِ، وجَميعِ مَلائِكَةِ اللّه‏ِ المُقَرَّبينَ، وأَنبِياءِ اللّه‏ِ المُرسَلينَ، وأَنَا صاحِبُ الشَّفاعَةِ وَالحَوضِ الشَّريفِ، وأَنَا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ، مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللّه‏َ عز و جل، ومَن أنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللّه‏َ عز و جل.۱

۲۰۳.الأمالي للصدوق: حَدَّثَنا جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَسرورٍ، قالَ: حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عامِرٍ، عَن عَمِّهِ عَبدِ اللّه‏ِ بنِ عامِرٍ، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن حَمزَةَ بنِ حُمرانَ، عَن أبيهِ، عَن أبي حَمزَةَ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أبيهِ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِم:
أنَّهُ جاءَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ: يا أبَا الحَسَنِ، إنَّكَ تُدعى أميرَ المُؤمِنينَ، فَمَن أمَّرَكَ عَلَيهِم ؟ قالَ عليه‏السلام: اللّه‏ُ جَلَّ جَلالُهُ أمَّرَني عَلَيهِم. فَجاءَ الرَّجُلُ إلى رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَقالَ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، أيَصدُقُ عَلِيٌّ فيما يَقولُ: إنَّ اللّه‏َ أمَّرَهُ عَلى خَلقِهِ ؟ فَغَضِبَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ثُمَّ قالَ:
إنَّ عَلِيّا أميرُ المُؤمِنينَ بِوَلايَةٍ مِنَ اللّه‏ِ عز و جل عَقَدَها لَهُ فَوقَ عَرشِهِ، وأَشهَدَ عَلى ذلِكَ مَلائِكَتَهُ. إنَّ عَلِيّا خَليفَةُ اللّه‏ِ وحُجَّةُ اللّه‏ِ، وإنَّهُ لاَءِمامُ المُسلِمينَ، طاعَتُهُ مَقرونَةٌ بِطاعَةِ

1.. كمال الدين : ص ۲۶۱ ح ۷ بسند معتبر ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۴۲ ح ۱۳ وراجع بصائر الدرجات : ص ۴۱۲ ح ۲ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۴۲۹ ح ۲۸۹ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
368

الجاهل جهله ولم يدّع العلم ويُنكر ما لايعلم، لم يُعدّ كافراً. قال الإمام الصادق عليه‏السلام:

لَو أنَّ العِبادَ إذا جَهِلوا وَقَفوا ولم يَجْحَدوا، لم يَكفُروا.۱

ولكن لو ادّعى الجاهل العلم وأنكر ما لايعلم، فأخفى جهله بهذا الادّعاء، فهو جاهل وكافر أيضاً.

ويمكن تصوّر نوعين من الجاهل في موضوع البحث؛ أي الجهل بإمام العصر في أيّ مرحلة زمنيّة، هما: جاهل ينكر إمام العصر، وجاهل لا ينكره. والحديث المؤّد على أنّ الموت بدون الإمام ضلالة لاكفر، يقصد الجاهل الذي لاينكر ما يجهله، والحديث المصرّح بأنّ الموت بدون معرفة الإمام موت كفرٍ ونفاق وضلال ناظرٌ إلى حال الجاهل المنكر للإمامة.۲

1.. الكافي: ج ۲ ص ۳۸۸ ح ۱۹، المحاسن: ج ۱ ص ۳۴۰ ح ۷۰۰ نقلاً عن الإمام الباقر عليه‏السلام، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۱۳ وراجع غرر الحكم: ح ۷۵۸۲.

2.. للملاّ صالح المازندراني رأي آخر في شرح هذا الحديث (راجع: شرح أُصول الكافي، الملاّ صالح المازندراني: ج۱۰ ص ۵۵) .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15392
صفحه از 485
پرینت  ارسال به