355
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

كُلَّ شَيءٍ، إلاّ أنَّهُ يَقولُ: إنَّهُمُ اختَلَفوا فيما بَينَهُم، وهُمُ الأَئِمَّةُ القادَةُ ولَستُ أدري أيُّهُمُ الإِمامُ، وإذَا اجتَمَعوا عَلى رَجُلٍ واحِدٍ أخَذنا بِقَولِهِ، وقَد عَرَفتُ أنَّ الأَمرَ فيهِم عليهم‏السلام جَميعا، فَقالَ: إن ماتَ هذا ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.۱

ب ـ ما رُوِيَ عَن طَريقِ أهلِ السُّنَّةِ

۱۹۰.صحيح مسلم: حَدَّثَنا عُبَيدُ اللّه‏ِ بنُ مُعاذٍ العَنبَرِيُّ، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا عاصِمٌ وهُوَ ابنُ مُحَمَّدِ بنِ زَيدٍ، عَن زَيدِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن نافِعٍ، قالَ:
جاءَ عَبدُ اللّه‏ِ بنُ عُمَرَ إلى عَبدِ اللّه‏ِ بنِ مُطيعٍ ـ حينَ كانَ مِن أمرِ الحَرَّةِ ما كانَ، زَمَنَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ـ فَقالَ: اِطرَحوا لِأَبي عَبدِ الرَّحمنِ وِسادَةً، فَقالَ: إنّي لَم آتِكَ لِأَجلِسَ، أتَيتُكَ لاُِحَدِّثَكَ حَديثا سَمِعتُ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُهُ، سَمِعتُ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ:
مَن خَلَعَ يَدا مِن طاعَةٍ لَقِيَ اللّه‏َ يَومَ القِيامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، ومَن ماتَ ولَيسَ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.۲

۱۹۱.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا أسوَدُ بنُ عامِرٍ، أخبَرَنا أبو بَكرٍ، عَن عاصِمٍ، عن أبي صالِحٍ، عَن مُعاوِيَةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
مَن ماتَ بِغَيرِ إمامٍ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.۳

1.. الغيبة للنعماني : ص ۱۳۵ ح ۱۹ بسند موثّق وص ۱۳۴ ح ۱۷ عن سماعة بن مهران ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۸۰ ح ۱۴ وراجع المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۴ و كمال الدين : ص ۴۱۳ ح ۱۵ .

2.. صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۸ ح ۱۸۵۱ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۷۰ ح ۱۶۶۱۲ ، سلسلة الأحاديث الصحيحة : ج ۲ ص ۷۱۵ ح ۹۸۴ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۵۲ ح ۱۴۸۱۰ .

3.. مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۲ ح ۱۶۸۷۶ (قال شعيب الأرنؤوط في تعليقته على مسند ابن حنبل : ج ۲۸ ص ۸۹ : «حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم») ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۳۸۸ ح ۹۱۰ ، مسند الطيالسي : ص ۲۵۹ ح ۱۹۱۳ عن ابن عمر .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
354

وقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: إنَّ الحُجَّةَ لا تَقومُ للّه‏ِِ عز و جل عَلى خَلقِهِ إلاّ بِإِمامٍ حَيٍّ يَعرِفونَهُ۱.۲

۱۸۷.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنَا العَبّاسُ بنُ عامِرٍ، عَن عَبدِ المَلَكِ بنِ عُتبَةَ، عَن مُعاوِيَةَ بنِ وَهبٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.۳

۱۸۸.المحاسن: عَنهُ ۴، عَن أبيهِ، عَن عَلِيِّ بنِ النُّعمانِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَروانَ، عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام يَقولُ:
مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَمَوتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم، ومَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ لاِءِمامِهِ لا يَضُرُّهُ تَقَدُّمُ هذَا الأَمرِ أو تَأَخُّرُهُ، ومَن ماتَ عارِفا لاِءِمامِهِ كانَ كَمَن هُوَ مَعَ القائِمِ في فُسطاطِهِ.۵

۱۸۹.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا بنِ شَيبانَ في شَعبانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وسَبعينَ ومِئَتَينِ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ سَيفِ بنِ عَميرَةَ، عَن أبيهِ، عَن حُمرانَ بنِ أعيَنَ، أنَّهُ قالَ:
وَصَفتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام رَجُلاً يَتَوالى أميرَ المُؤمِنينَ عليه‏السلام، ويَتَبَرَّأُ مِن عَدُوِّهِ، ويَقولُ

1.. قال العلاّمة المجلسي قدس‏سره في ذيل حديث عن بصائر الدرجات ص ۵۰۶ ح ۱۳ عن أبي الحسن الرِّضا عليه‏السلامقال: «إنَّ الحُجَّةَ لا تَقومُ للّه‏ِِ عَلى خَلقِهِ إلاّ بِإِمامٍ حَتّى يُعرّفَ» : يمكن أن يُقرأ «يُعَرِّف» على بناء التفعيل المعلوم ، فالمستتر راجع إلى الإمام ، والأظهر أنّه على بناء المجرّد المجهول ، فالمستتر إمّا راجع إلى اللّه‏ أو إلى الإمام ، و في بعضها : «إلاّ بإمام حيّ يعرف» ، وفي بعضها «حقّ يُعرف» ، فالرجوع إلى الإمام على النسختين أظهر ، بل هو متعيّن بحار الانوار: ج ۲۳ ص ۵۱ ذيل ح ۱۰۳ وراجع مرآة العقول : ج۲ ص ۲۹۳ .

2.. قرب الإسناد : ص ۳۴۸ وص ۳۵۱ ح ۱۲۶۰ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۶۵ـ۲۶۷ ح ۸ .

3.. الغيبة للنعماني : ص ۱۲۹ ح ۶ بسند موثّق ، أعلام الدين : ص ۴۰۰ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۸ ح ۹ وراجع تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۳ ح ۱۱۹ .

4.. أي : أحمد بن أبي عبداللّه‏ البرقي

5.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۴۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۷ ح ۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15446
صفحه از 485
پرینت  ارسال به