وقالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: إنَّ الحُجَّةَ لا تَقومُ للّهِِ عز و جل عَلى خَلقِهِ إلاّ بِإِمامٍ حَيٍّ يَعرِفونَهُ۱.۲
۱۸۷.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنَا العَبّاسُ بنُ عامِرٍ، عَن عَبدِ المَلَكِ بنِ عُتبَةَ، عَن مُعاوِيَةَ بنِ وَهبٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام يَقولُ:
قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً.۳
۱۸۸.المحاسن: عَنهُ ۴، عَن أبيهِ، عَن عَلِيِّ بنِ النُّعمانِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَروانَ، عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليهالسلام يَقولُ:
مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ فَمَوتُهُ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ، ولا يُعذَرُ النّاسُ حَتّى يَعرِفوا إمامَهُم، ومَن ماتَ وهُوَ عارِفٌ لاِءِمامِهِ لا يَضُرُّهُ تَقَدُّمُ هذَا الأَمرِ أو تَأَخُّرُهُ، ومَن ماتَ عارِفا لاِءِمامِهِ كانَ كَمَن هُوَ مَعَ القائِمِ في فُسطاطِهِ.۵
۱۸۹.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَنا يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا بنِ شَيبانَ في شَعبانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وسَبعينَ ومِئَتَينِ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ سَيفِ بنِ عَميرَةَ، عَن أبيهِ، عَن حُمرانَ بنِ أعيَنَ، أنَّهُ قالَ:
وَصَفتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام رَجُلاً يَتَوالى أميرَ المُؤمِنينَ عليهالسلام، ويَتَبَرَّأُ مِن عَدُوِّهِ، ويَقولُ
1.. قال العلاّمة المجلسي قدسسره في ذيل حديث عن بصائر الدرجات ص ۵۰۶ ح ۱۳ عن أبي الحسن الرِّضا عليهالسلامقال: «إنَّ الحُجَّةَ لا تَقومُ للّهِِ عَلى خَلقِهِ إلاّ بِإِمامٍ حَتّى يُعرّفَ» : يمكن أن يُقرأ «يُعَرِّف» على بناء التفعيل المعلوم ، فالمستتر راجع إلى الإمام ، والأظهر أنّه على بناء المجرّد المجهول ، فالمستتر إمّا راجع إلى اللّه أو إلى الإمام ، و في بعضها : «إلاّ بإمام حيّ يعرف» ، وفي بعضها «حقّ يُعرف» ، فالرجوع إلى الإمام على النسختين أظهر ، بل هو متعيّن بحار الانوار: ج ۲۳ ص ۵۱ ذيل ح ۱۰۳ وراجع مرآة العقول : ج۲ ص ۲۹۳ .
2.. قرب الإسناد : ص ۳۴۸ وص ۳۵۱ ح ۱۲۶۰ بسند صحيح ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۲۶۵ـ۲۶۷ ح ۸ .
3.. الغيبة للنعماني : ص ۱۲۹ ح ۶ بسند موثّق ، أعلام الدين : ص ۴۰۰ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۸ ح ۹ وراجع تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۳ ح ۱۱۹ .
4.. أي : أحمد بن أبي عبداللّه البرقي
5.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۴۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۷ ح ۶ .