الثقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والقضائيّة، في ستّة فصول، خُتمت بدراسة تحليلية:
۱. اُسُس السيرة المهدويّة في الحكم
قسّم الفصل الأوّل الأحاديث المتّصلة بأُسس وأُصول سيرة الإمام المهديّ عليهالسلام في حكمه وسياساته إلى ثلاث مجموعات:
الأُولى: الأحاديث التي تعرّف سيرة حكم الإمام المهديّ عليهالسلام استناداً إلى كتاب اللّه، وأوضحنا في ذيل هذه الأحاديث ماذا يعني الكتاب الجديد الذي سيأتي به الإمام.
الثانية: الأحاديث التي تعرّف سيرة حكم الإمام استناداً إلى سنّة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
الثالثة: الأحاديث التي تعتبر منشأ وهدف السيرة المهدويّة إحياء القيم الإسلاميّة. وبديهي أنّ هذه القيم تنطبق على المضامين المذكورة في المجموعتين: الأُولى والثانية.
۲. السياسات الرئيسة
رصد هذا الفصل أهمّ سياسة في حكومة الإمام المهديّ وأكثرها مصيريّة؛ وهي جهاده ضدّ الظلم، ثمّ نشر العدالة في جميع أنحاء العالم. بعدها تمّ بيان العدالة العالميّة للإمام المهديّ عليهالسلام ومدياتها في حكومته على مستويين: فرديّ وجماعيّ، اعتماداً على روايات الرسول صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام.
۳. السياسات الثقافيّة
سجّل هذا الفصل عدداً من السياسات الثقافيّة لحكومة الإمام المهديّ عليهالسلام ؛ من قبيل اتّساع رقعة العلوم، وتعليم القرآن استناداً إلى نزوله، وبناء المساجد الكبيرة، ومحاربة البدع، وهدم خنادق الضلال، وتعميق الإيمان وتكميله، وإحياء الأرض بالعلم والإيمان والعدل، وفي النهاية القضاء على حكومة الشيطان، ونشر الحكومة الإسلاميّة في العالم،