345
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول

قَولُ اللّه‏ِ عز و جل: «فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ؟ قالَ: هُم في عُذرٍ ما داموا فِي الطَّلَبِ، وهؤُلاءِ الَّذينَ يَنتَظِرونَهُم في عُذرٍ، حَتّى يَرجِعَ إلَيهِم أصحابُهُم.۱

۱۶۸.الكافي: الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَن أحمَدَ بنِ عُمَرَ، قالَ:
سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه‏السلام عَن قَولِ اللّه‏ِ عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»۲ الآيَةَ، قالَ: فَقالَ: وُلدُ فاطِمَةَ عليهاالسلام، وَ «السّابِقُ بِالخَيراتِ»: الإِمامُ، وَ«المُقتَصِدُ»: العارِفُ بِالإِمامِ، وَ «الظّالِمُ لِنَفسِهِ»: الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ.۳

۱۶۹.الكافي: الحُسَينُ، عَنِ المُعَلّى، عَنِ الوَشّاءِ، عَن عَبدِ الكَريمِ، عَن سُلَيمانَ بنِ خالِدٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام قالَ: سَأَلتُهُ عَن قَولِهِ تَعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»، فَقالَ: أيَّ شَيءٍ تَقولونَ أنتُم ؟ قُلتُ: نَقولُ إنَّها فِي الفاطِمِيّينَ، قالَ: لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ، لَيسَ يَدخُلُ في هذا مَن أشارَ بِسَيفِهِ ودَعَا النّاسَ إلى خِلافٍ.
فَقُلتُ: فَأَيُّ شَيءٍ «الظّالِمُ لِنَفسِهِ» ؟ قالَ: الجالِسُ في بَيتِهِ لا يَعرِفُ حَقَّ الإِمامِ، «وَالمُقتَصِدُ»: العارِفُ بِحَقِّ الإِمامِ، «وَالسّابِقُ بِالخَيراتِ»: الإِمامُ.۴

راجع: ص ۳۷۷ ح ۲۲۱ (الإمامة والتبصرة).

1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۸ ح ۱ بسند صحيح ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۱۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۹۸ ح ۹ .

2.. فاطر : ۳۲ . وتكملة الآية : «فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ» .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۳ بسند معتبر وص ۲۱۴ ح ۱ عن سالم عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۳ ح ۳۵ .

4.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۲ بسند معتبر ، معاني الأخبار : ص ۱۰۴ ح ۲ عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه‏السلام ، نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۱۴ ح ۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
344

قالَ: قُلتُ: أرَأَيتَ مَن ماتَ في ذلِكَ ؟ فَقالَ: هُوَ بِمَنزِلَةِ مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ مُهاجِرا إلَى اللّه‏ِ ورَسولِهِ، ثُمَّ يُدرِكُهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أجرُهُ عَلَى اللّه‏ِ.
قالَ: قُلتُ: فَإذا قَدِموا، بِأَيِّ شَيءٍ يَعرِفونَ صاحِبَهُم ؟ قالَ: يُعطَى السَّكينَةَ وَالوَقارَ وَالهَيبَةَ.۱

۱۶۶.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن يونُسَ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، قالَ: حَدَّثنا حَمّادٌ، عَن عَبدِ الأَعلى، قالَ:
سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام عَن قَولِ العامَّةِ: إنَّ رَسولَ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قالَ: «مَن ماتَ ولَيسَ لَهُ إمامٌ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً». فَقالَ: الحَقُّ وَاللّه‏ِ.
قُلتُ: فَإِنّ إماما هَلَكَ ورَجُلٌ بِخُراسانَ لا يَعلَمُ مَن وَصِيُّهُ، لَم يَسَعهُ ذلِكَ ؟ قالَ: لا يَسَعُهُ ؛ إنَّ الإِمامَ إذا هَلَكَ، وَقَعَت حُجَّةُ وَصِيِّهِ عَلى مَن هُوَ مَعَهُ فِي البَلَدِ، وحَقَّ النَّفرُ عَلى مَن لَيسَ بِحَضرَتِهِ إذا بَلَغَهُم، إنَّ اللّه‏َ عز و جل يَقولُ: «فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ».
قُلتُ: فَنَفَرَ قَومٌ فَهَلَكَ بَعضُهُم قَبلَ أن يَصِلَ فَيَعلَمَ ؟ قالَ: إنَّ اللّه‏َ جَلَّ وعَزَّ يَقولُ: «وَمَن يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ» ۲.۳

۱۶۷.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ، عَن صَفوانَ، عَن يَعقوبَ بنِ شُعَيبٍ، قالَ:
قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: إذا حَدَثَ عَلَى الإِمامِ حَدَثٌ، كَيفَ يَصنَعُ النّاسُ ؟ قالَ: أينَ

1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۳ بسند صحيح ، الإمامة و التبصرة : ص ۲۲۵ ح ۷۵ ، علل الشرائع : ص ۵۹۱ ح ۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۹۵ ح ۱ .

2.. النساء : ۱۰۰ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۸ ح ۲ بسند معتبر ، علل الشرائع : ص ۵۹۱ ح ۴۲ ، الإمامة و التبصرة : ص ۲۲۶ ح ۷۷ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۱۶۱ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۹۶ ح ۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    01/01/1398
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 15595
صفحه از 485
پرینت  ارسال به