قَولُ اللّهِ عز و جل: «فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ؟ قالَ: هُم في عُذرٍ ما داموا فِي الطَّلَبِ، وهؤُلاءِ الَّذينَ يَنتَظِرونَهُم في عُذرٍ، حَتّى يَرجِعَ إلَيهِم أصحابُهُم.۱
۱۶۸.الكافي: الحُسَينُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُعَلَّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الحَسَنِ، عَن أحمَدَ بنِ عُمَرَ، قالَ:
سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليهالسلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»۲ الآيَةَ، قالَ: فَقالَ: وُلدُ فاطِمَةَ عليهاالسلام، وَ «السّابِقُ بِالخَيراتِ»: الإِمامُ، وَ«المُقتَصِدُ»: العارِفُ بِالإِمامِ، وَ «الظّالِمُ لِنَفسِهِ»: الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ.۳
۱۶۹.الكافي: الحُسَينُ، عَنِ المُعَلّى، عَنِ الوَشّاءِ، عَن عَبدِ الكَريمِ، عَن سُلَيمانَ بنِ خالِدٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام قالَ: سَأَلتُهُ عَن قَولِهِ تَعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»، فَقالَ: أيَّ شَيءٍ تَقولونَ أنتُم ؟ قُلتُ: نَقولُ إنَّها فِي الفاطِمِيّينَ، قالَ: لَيسَ حَيثُ تَذهَبُ، لَيسَ يَدخُلُ في هذا مَن أشارَ بِسَيفِهِ ودَعَا النّاسَ إلى خِلافٍ.
فَقُلتُ: فَأَيُّ شَيءٍ «الظّالِمُ لِنَفسِهِ» ؟ قالَ: الجالِسُ في بَيتِهِ لا يَعرِفُ حَقَّ الإِمامِ، «وَالمُقتَصِدُ»: العارِفُ بِحَقِّ الإِمامِ، «وَالسّابِقُ بِالخَيراتِ»: الإِمامُ.۴
راجع: ص ۳۷۷ ح ۲۲۱ (الإمامة والتبصرة).
1.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۸ ح ۱ بسند صحيح ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۱۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۹۸ ح ۹ .
2.. فاطر : ۳۲ . وتكملة الآية : «فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ» .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۳ بسند معتبر وص ۲۱۴ ح ۱ عن سالم عن الإمام الباقر عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۳ ح ۳۵ .
4.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۲ بسند معتبر ، معاني الأخبار : ص ۱۰۴ ح ۲ عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليهالسلام ، نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۱۴ ح ۳ .