وُلدِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله.۱
راجع: ص ۲۵۶ (الفصل الثاني / معنى العترة وأهل البيت)
و ص ۳۰۷ (الفصل الثالث / ما روى بلفظ إثنا عشر إماما)
و ص ۴۲۸ (القسم الثاني / الفصل الأوّل / المهديّ عليهالسلام هو التاسع من ولد الحسين عليهالسلام).
۳ / ۹
حَديثُ اللَّوحِ
۱۵۲.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى ومُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ ظَريفٍ وعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن صالِحِ بنِ أبي حَمّادٍ، عَن بَكرِ بنِ صالِحٍ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
قالَ أبي لِجابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيِّ: إنَّ لي إلَيكَ حاجَةً، فَمَتى يَخِفُّ عَلَيكَ أن أخلُوَ بِكَ فَأَسأَلَكَ عَنها ؟ فَقالَ لَهُ جابِرٌ: أيَّ الأَوقاتِ أحبَبتَهُ. فَخَلا بِهِ في بَعضِ الأَيّامِ فَقالَ لَهُ: يا جابِرُ، أخبِرني عَنِ اللَّوحِ الَّذي رَأَيتَهُ في يَدِ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلام بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وما أخبَرَتكَ بِهِ اُمّي أنَّهُ في ذلِكَ اللَّوحِ مَكتوبٌ.
فَقالَ جابِرٌ: أشهَدُ بِاللّهِ، أنّي دَخَلتُ عَلى اُمِّكَ فاطِمَةَ عليهاالسلام في حَياةِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَهَنَّيتُها بِوِلادَةِ الحُسَينِ، ورَأَيتُ في يَدَيها لَوحا أخضَرَ، ظَنَنتُ أنَّهُ مِن زُمُرُّدٍ، ورَأَيتُ فيهِ كِتابا أبيَضَ، شِبهَ لَونِ الشَّمسِ، فَقُلتُ لَها: بِأَبي واُمّي يا بِنتَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، ما هذَا اللَّوحُ ؟ فَقالَت: هذا لَوحٌ أهداهُ اللّهُ إلى رَسولِهِ صلىاللهعليهوآله، فيهِ اسمُ أبي وَاسمُ بَعلي وَاسمُ ابنَيَّ وَاسمُ الأَوصِياءِ مِن وُلدي، وأَعطانيهِ أبي لِيُبَشِّرَني بِذلِكَ.
قالَ جابِرٌ: فَأَعطَتنيهِ اُمُّكَ فاطِمَةُ عليهاالسلام فَقَرَأتُهُ وَاستَنسَختُهُ.
فَقالَ لَهُ أبي: فَهَل لَكَ يا جابِرُ، أن تَعرِضَهُ عَلَيَّ ؟ قالَ: نَعَم. فَمَشى مَعَهُ أبي إلى