عَبدُ اللّهِ بنُ مَسعودٍ: ما سَأَلَني عَنها أحَدٌ مُنذُ قَدِمتُ العِراقَ قَبلَكَ ! ثُمَّ قالَ: نَعَم، ولَقَد سَأَلنا رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَقالَ: «اثنا عَشَرَ، كَعِدَّةِ نُقَباءِ۱ بَني إسرائيلَ».۲
۱۴۱.الغيبة للنعماني: أبو كُرَيبٍ وأبو سَعيدٍ، قالا: حَدَّثَنا أبو اُسامَةَ، قالَ: حَدَّثَنَا الأَشعَثُ، عَن عامِرٍ، عَن عَمِّهِ، عَن مَسروقٍ، قالَ:
كُنّا جُلوسا عِندَ عَبدِ اللّهِ بنِ مَسعودٍ يُقرِئُنَا القُرآنَ، فَقالَ رَجُلٌ: يا أبا عَبدِ الرَّحمنِ، هَل سَأَلتُم رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله كَم يَملِكُ هذِهِ الاُمَّةَ مِن خَليفَةٍ بَعدَهُ ؟ فَقالَ: ما سَأَلَني عَنها أحَدٌ مُنذُ قَدِمتُ العِراقَ ! نَعَم سَأَلنا رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فَقالَ: «اِثنا عَشَرَ، عِدَّةَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ».۳
۱۴۲.الخصال: حَدَّثَنا أبو عَلِيٍّ أحمَدُ بنُ الحَسَنِ القَطّانُ، قالَ: حَدَّثَنا أبو عَبدِ اللّهِ أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إبراهيمَ بنِ أبِي الرِّجالِ البَغدادِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عُبدوسٍ الحَرّانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ الغَفّارِ بنُ الحَكَمِ، قالَ: حَدَّثَنا مَنصورُ بنُ أبِي الأَسوَدِ، عَن مُطَرَّفٍ، عَنِ الشَّعبِيِّ، عَن عَمِّهِ قَيسِ بنِ عَبدٍ، قالَ:
كُنّا جُلوسا في حَلقَةٍ فيها عَبدُ اللّهِ بنُ مَسعودٍ، فَجاءَ أعرابِيٌّ فَقالَ: أيُّكُم
1.. النقباء جمع نقيب ، وهو الرئيس أو المدير لجماعة من قوم يكون الرابط بينهم وبين المسؤول الأعلى منه . والنقباء الاثني عشر في هذا الحديث وغيره من أحاديث الباب هو اشارة الى آية ۱۲ من سورة المائدة حيث قال تعالى : «وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَـقَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا» . وكان عدد المبايعين لرسول اللّه صلىاللهعليهوآلهفي ليلة العَقَبة اثنا عشر شخصا ، فجعلهم النبيّ نقباء على قبائلهم راجع : لسان العرب : ج ۱ ص ۷۶۹ .
2.. مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۵ ح ۳۷۸۱ (وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقته على مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۸ وص ۶۲ : «في كلا الموردين: إسناده صحيح») ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۴۶ ح ۸۵۲۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۱۴۶ ح ۵۳۰۱ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۵۷ ح ۱۰۳۱۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۶۱ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۳۳ ح ۳۳۸۵۷ ؛ الاستنصار : ص ۲۴ ، قصص الأنبياء : ص ۳۷۰ ح ۴۴۵ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۶۱ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۹۴ ، عوالى اللآلي : ج ۴ ص ۹۰ ح ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۹ ح ۱۳۲ .
3.. الغيبة للنعماني : ص ۱۱۷ ح ۳ وص ۱۱۸ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۳۴ ح ۱۸ وراجع: المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۳۰۰ .