القسم العاشر: علامات الظهور

استهدف هذا القسم دراسة علامات ما قبل ظهور الإمام المهديّ عليه‏السلام أو المقترنة بزمانه، وذلك ضمن ثلاثة فصول:

۱. العلامات الحتميّة

روايات هذا الفصل عرضت العلامات المسمّاة بالحتميّة؛ أي العلامات المقطوع تحقّقها قبل الظهور: مثل خروج السفياني، وقتل النفس الزكيّة، وسماع نداء من السماء. وضمّت نهايته روايات في إمكانيّة البداء في علامات الظهور حتّى في القطعيّ منها.

۲. العلامات غير الحتميّة

ذكرت روايات هذا الفصل علامات ظهور الإمام الموصوفة بغير الحتميّة، وجاءت نهايته ببحث مفصّل عن علامات الظهور سواء الحتميّة أو غيرها.

۳. الرجعة

إنّ عودة مجموعة من المتوفّين إلى الدنيا في آخر الزمان؛ إحدى التعاليم المعرفيّة لمدرسة أهل البيت عليهم‏السلام، وإحدى العقائد الخاصّة بشيعة المدرسة المذكورة، وهذه الحادثة العجيبة ستقترن بقيام الإمام المهديّ عليه‏السلام استناداً إلى الوارد من الأحاديث، ومن هنا خُصّص الفصل الثالث من قسم علامات الظهور ببيان هذا الموضوع، وقُدّمت في نهايته دراسة مفصّلة عُرضت فيها الأدلّة القرآنية والروائية للرجعة، وأُجيب عن الشبهات التي تحوم حول الموضوع.

القسم الحادي عشر: قيام الإمام المهديّ عليه‏السلام

اشتمل هذا القسم على تسعة فصول لرسم صورة عن زمان قيام الإمام ومكانه، ثمّ خصوصيّاته وأوصافه وأحواله عند القيام، وأصحابه، ونزول عيسى عليه‏السلام من السماء لمناصرته، وراية الإمام المهديّ عليه‏السلام، وخطبته في بداية القيام، وتعامله مع أعدائه. وقُدّمت

۸. الأدعية المأثورة للإمام المهديّ عليه‏السلام

ذُكر في هذا الفصل اثنا عشر دعاء عن الإمام المهديّ عليه‏السلام لمختلف الحاجات.

۹. الاستخارة

نسبت بعض المصادر استخارات للإمام المهديّ عليه‏السلام تفتقر إلى سند معتبر، ولكونها تُعدّ نوعاً من الدعاء فلا مانع من الاستفادة منها رجاءً للمطلوبية، وقد بُحثت تلك الاستخارات المنسوبة إليه في نهاية هذا الفصل.

۱۰. التوسّل

طُرح هنا موضوع التوسّل بالإمام المهديّ عليه‏السلام من أجل استجابة الدعاء، ثمّ جاء بحث تحليلي للتوسّل به عن طريق كتابة عريضة تُسجَّل فيها الحاجة والشكوى.

القسم التاسع: الزيارات

عرض هذا القسم موضوع الزيارات في فصلين: أحدهما نصوص زيارات الإمام المهديّ عليه‏السلام، والآخر الزيارات المنسوبة إليه:

۱. زيارات الإمام المهديّ عليه‏السلام

ذكر الفصل الأوّل ستّ زيارات للإمام المهديّ عليه‏السلام، المأثور منها عن أهل البيت عليهم‏السلام زيارة واحدة فقط ؛ وهي زيارة آل ياسين، وقد قُيّم سندها في تكملة هذا الفصل.

۲. الزيارات المنسوبة إلى الإمام المهديّ عليه‏السلام

وردت هنا ثلاث زيارات نُسبت إلى الإمام عليه‏السلام: زيارة أمير المؤنين عليه‏السلام، وليس لها سند معتبر، وزيارتان لسيّد الشهداء في يوم عاشوراء، وبُحث اعتبار سند هاتين الزيارتين أيضاً في التحليل النهائي.